«ترامب» رئيس تطارده الفضائح وتصفعه الاتهامات

«ترامب».. رئيس تطارده الفضائح وتصفعه الاتهامات

«ترامب».. رئيس تطارده الفضائح وتصفعه الاتهامات

 عمان اليوم -

«ترامب» رئيس تطارده الفضائح وتصفعه الاتهامات

بقلم : عماد الدين أديب

اقترب الخطر بشدة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وأصبح الرجل على حافة أن يوجه له اتهام رسمى بارتكاب أخطاء فادحة يعاقب عليها القانون الأمريكى أثناء فترة حملته الرئاسية.

وفى الولايات المتحدة والدول الديمقراطية المحترمة لا يقال «لقد تم إغلاق ملف الأخطاء لأن المسئول أصبح فى مقعد الرئاسة أو الوزارة وعفا الله عما سلف».

فى هذه الدول لا يضيع الحق بالتقادم ولا تسقط الخطيئة الأخلاقية أو السياسية بمرور الزمن أو تحت مظلة حماية المنصب.

الخطأ خطأ. والجريمة فى حق الوطن أو المواطنين لا تهاون ولا تسامح فيها.

ويبدو أن الخطر قد اقترب حينما بدأ الإعلان عن أولى نتائج تحقيقات اللجنة المستقلة التى كونها المدعى العام منذ 10 أشهر برئاسة «موللين»، الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية الـ«إف بى آى»، وجاء فى التقرير أن «بول مانافورت»، مدير الحملة الرئاسية لدونالد ترامب، ومساعده «ريك جيتس»، قاما بممارسة أخطاء مالية وإجراء اتصالات شخصية مع مسئولين وأمنيين روس أثناء الحملة الانتخابية.

وقد مثل «مانافورت» و«جيتس» أمام محكمة استئناف اتحادية فى واشطن بعدما استجابا لطلب لجنة التحقيق بتسليم نفسيهما للسلطات من أجل المثول للمحاكمة.

وفى حالة ثبوت أى من الاتهامات الموجهة لهما يمكن أن يعاقبا بأحكام تصل غالباً إلى 20 عاماً من السجن.

ويهدف روبرت موللين، رئيس لجنة التحقيق، إلى التعقب والتحرى والتدقيق مع كل فريق عمل ترامب لكى يصل إلى الإجابة عن السؤال الخطير والكبير وهو: «هل كان دونالد ترامب شخصياً متورطاً بشكل مباشر وصريح فى هذه الجرائم؟».

الأمر المؤكد أنه فى أفضل الحالات بالنسبة لدونالد ترامب أنه إذا لم يضطر إلى الاستقالة حتى لا يعزل فإنه سيبقى رئيساً ضعيفاً محاصراً بالفضائح والاتهامات حتى نهاية فترة رئاسته الأولى، إن وصل إلى نهايتها.

omantoday

GMT 08:28 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اعتذار عن عدم حضور

GMT 08:27 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وقف إطلاق النار... سباق مع الوقت

GMT 08:26 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حربٌ كبرى تنتظر «الشيطان الأكبر»

GMT 08:25 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن الاستمرار مع المستقل... والنار متقدة؟!

GMT 08:24 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 08:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نصف الحقيقة

GMT 08:22 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اقتصاد مدبولى!

GMT 08:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

المقاومة وأعداء من كل نوع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ترامب» رئيس تطارده الفضائح وتصفعه الاتهامات «ترامب» رئيس تطارده الفضائح وتصفعه الاتهامات



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab