عام 2019 كل شىء للبيع بشرط السعر المناسب

عام 2019: كل شىء للبيع بشرط السعر المناسب!

عام 2019: كل شىء للبيع بشرط السعر المناسب!

 عمان اليوم -

عام 2019 كل شىء للبيع بشرط السعر المناسب

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

خطورة هذا العالم، فى هذا العام، بهذه الزعامات الإقليمية والدولية، أن الجميع يلعبون لعبة التصعيد دون معرفة متى يتوقفون، وما الخط الأحمر!«ترامب، بوتين، أردوغان، خامنئى، نتنياهو»، يشتركون جميعهم فى صفة واحدة، وهى سياسة حافة الهاوية، أو ما نعرفه -شعبياً- باللعب بالنار.ما قواعد اللعبة؟ ما حدود استخدام القوة فيها؟ متى يتم التصعيد؟ ومتى تكون التهدئة؟ متى يكون الصراع عسكرياً؟ ومتى تسكت المدافع وتبدأ التسوية السياسية؟ كل هذه الأسئلة بلا قواعد منظمة وواضحة.الجميع يلعب اللعبة، معتمداً على مسألة التصعيد، موقناً تمام اليقين بأن الآخر غير قادر، وبالتالى غير راغب فى الوصول إلى حالة الحرب، لأننا نعيش فى عالم مأزوم مالياً واقتصادياً، يرفض فيه الجميع دفع فاتورة الحروب المكلفة.وحدهم الروس، والإيرانيون، الذين لعبوا لعبة الحرب حتى النهاية، لذلك خرجوا من سوريا بنصيب الأسد.وفى حالة اليمن، كانت الأعمال العسكرية السعودية - الإماراتية خارج الاتفاقات وعمليات التراضى السياسية بين «موسكو وواشنطن»، لذلك ما زالت هذه الحرب لا تحظى بالغطاء الدولى، لأنها تمت دون إرادتهما ودون استئذانهما.لذلك كله نستطيع أن نتوقع أن العام الجديد (2019) لن يكون عام حسم التسويات فى الصراعات الإقليمية، لأن اللاعبين الكبار والإقليميين ما زالوا يعتمدون سياسة كل الاحتمالات مفتوحة وترك الصراع ممتداً حتى يفرض تداعياته على الخصوم.العام الحالى سيكون عام تساؤلات أكثر منه عام إجابات.العام الحالى سيكون عام كل شىء فيه معروض للبيع والشراء والتأجير.العام الحالى هو عام الجميع فيه من الكبار على استعداد لبيع أى طرف إقليمى مقابل السعر المناسب.ويخطئ من يعتقد فى المنطقة أن تحالفاته الدولية مضمونة أو قادرة على تأمينه أو حمايته، لأن الخطر من الحليف قبل العدو.

 

omantoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام 2019 كل شىء للبيع بشرط السعر المناسب عام 2019 كل شىء للبيع بشرط السعر المناسب



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab