لبنان و«التسوية بالقطعة»

لبنان و«التسوية بالقطعة»!

لبنان و«التسوية بالقطعة»!

 عمان اليوم -

لبنان و«التسوية بالقطعة»

بقلم:عماد الدين أديب

الجميع يتحدثون عن ضرورة إيجاد حل للصراع الدموي والحرب الوحشية التي تدور في قطاع غزة من جانب إسرائيل، ولكن لا يوجد انتباه مماثل لضرورة إيجاد نوع من التسوية في لبنان.

لبنان جزء من الصراع العربي الإسرائيلي، والصراع الإيراني الإسرائيلي، والصراع الإيراني الأمريكي.

لذلك كله لبنان طرف أصيل أو طرف مُرغم على دخول هذا الصراع ودفع فاتورة عالية التكاليف.

وكما يقولون: الجغرافيا تفرض نفسها على التاريخ، لذلك فإن تأزم الحدود البرية والبحرية التي فرضتها الطبيعة على لبنان مع إسرائيل هو أمر واقع.

وكما يقولون أيضاً فإن النفوذ السياسي والطائفي لـ«حزب الله» اللبناني مع طهران يفرض على هذا الحزب موقفاً مواجهاً للطرف الإسرائيلي.

ومع بداية الحرب في غزة ربط «حزب الله» موقفه السياسي والعسكري بتلك الحرب الدائرة.

أدت هذه المواجهات العسكرية إلى نزوح 125 ألف إسرائيلي من مستوطنات الشمال حسب ما أفادت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارىء في إسرائيل أكتوبر الماضي، وأدت إلى تهجير قرابة مئة ألف مواطن لبناني من قرى الجنوب إلى الداخل بعيداً عن مرمى آلة القتل الإسرائيلية.

واشنطن وباريس تسعيان منذ 3 أشهر عبر وساطات ومبعوثين إلى صناعة تسوية سياسية تؤدي إلى ما يدعونه «تطبيق نصوص القرار الأممي 1701 الخاص بجنوب لبنان بما يبعد صواريخ «حزب الله» عن تهديد شمال إسرائيل».

وتدعي باريس أن القرار المأمول التوصل إليه فيه مصلحة للطرفين.

أزمة «حزب الله» أن توسيع نطاق المواجهات إلى حرب محدودة لا يحظى بشعبية واسعة داخل المجتمع اللبناني الذي يعاني منذ سنوات من الفراغ السياسي في منصب الرئيس، وضعف حكومة تصريف الأعمال، وتدهور الاقتصاد المحلي، وتوقف المساعدات الدولية.

لذلك كله نقول: لا يمكن إيجاد حلول إقليمية بالقطعة، بل يجب أن تكون التسويات شاملة.

 

omantoday

GMT 18:21 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 18:21 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 18:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الأردن و«الإخوان»... «حكي القرايا وحكي السرايا»

GMT 18:18 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أوسلو... من الازدهار إلى الانهيار

GMT 18:16 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إيران ــ أميركا ــ أوروبا وإدارة الصراع

GMT 18:16 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

«الكلمة نور وبعض الكلمات قبور»

GMT 18:15 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

رؤية عربية للمتغير الرئاسي الأميركي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان و«التسوية بالقطعة» لبنان و«التسوية بالقطعة»



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:03 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
 عمان اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 18:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 عمان اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab