«أكثر الجيوش أخلاقية»

«أكثر الجيوش أخلاقية»!

«أكثر الجيوش أخلاقية»!

 عمان اليوم -

«أكثر الجيوش أخلاقية»

بقلم:عماد الدين أديب

يدّعي بنيامين نتنياهو أن ما يسمى بجيش «الدفاع» الإسرائيلي، هو «أكثر جيوش العالم التزاماً بالقواعد الأخلاقية في التعامل مع المدنيين في الحروب».

هذا التصريح منقول حرفياً عن نتنياهو، قبل 36 ساعة من مجزرة جديدة في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، راح ضحيتها 274 شهيداً، ومئات الجرحى، والمباني السكنية كلها لمدنيين عُزل غير مقاتلين.

بالطبع، هذه المجزرة تعقب مجزرة ساذجة في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، وتسبقها 8 أشهر من القتل المفتوح غير المبرر، إلا لسبب واحد لا غيره، وهو الإبادة الجماعية المتعمدة، لترويع المدنيين، بهدف إجبارهم على ترك الأرض والهجرة والنزوح خارج الوطن الفلسطيني.

حتى حلفاء وشركاء نتنياهو في مجلس الحرب المصغر، الذي تكوّن عقب 7 أكتوبر، تركوه، لأنهم وصلوا إلى مرحلة الحائط المسدود في أي أمل في التوصل إلى أي حل دبلوماسي سياسي للحرب في غزة.

أول من أمس (الأحد)، تقدم بني غانتس والجنرال غادي إيزنكوت باستقالتهما من هذا المجلس المصغر.

برر غانتس استقالته، بأنه لا يمكن تحرير كل الرهائن وتحقيق سلام في غزة عبر الحل العسكري.

وقال غانتس إنه أصبح يتعين على نتنياهو التخلي عن أي دوافع شخصية في أسلوب تعامله مع مسألة التوصل لاتفاق مع الوسطاء في حرب غزة، وأهمها مبادرة الرئيس بايدن.

ودعا غانتس إلى انتخابات جديدة للكنيست الحالي، الذي يتعين حله، من أجل التخلص من الأغلبية العددية التي يتمكن بها التحالف الحالي، برئاسة نتنياهو، في الاستمرار في سياسة الإبادة.

أصبحنا اليوم نعيش في عالم افتراضي مزور للحقيقة، يتمكن فيه نظام قاتل وحشي، يقترف إبادة جماعية، ويحاول بوقاحة إقناع العالم بأنه أكثر جيوش العالم أخلاقية!!

omantoday

GMT 20:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الساحة عربية... والميدان غريب

GMT 19:51 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب ضد «حزب الله» تستهدف نفوذ إيران في لبنان

GMT 19:50 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طموح نتانياهو.. في ظلّ بلبلة ايرانيّة!

GMT 19:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

“التوجيهي المصري” آخر اختراعات البزنس الأردني

GMT 19:48 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية غيّرت تاريخ الطب

GMT 19:46 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كتاباى الجديدان.. وحدوتةُ الحاج «مدبولى» (1)

GMT 19:45 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

من صفحات التاريخ!

GMT 19:44 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السحر على الساحر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أكثر الجيوش أخلاقية» «أكثر الجيوش أخلاقية»



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab