قمة الخليج «نجح الاجتماع وفشلت قطر»

قمة الخليج: «نجح الاجتماع وفشلت قطر!»

قمة الخليج: «نجح الاجتماع وفشلت قطر!»

 عمان اليوم -

قمة الخليج «نجح الاجتماع وفشلت قطر»

بقلم - عماد الدين أديب

أكتب إليكم من الرياض....

باختصار، نجحت القمة الخليجية فى الرياض أمس فى أن تنعقد وتتخذ قرارات، وفشلت قطر فى تعكير صفو المؤتمر أو الإقلال من دوره ونتائجه.

ومن المتفق عليه فى مثل مؤتمرات القمة أن مستوى التمثيل لأى وفد فى أى قمة على مستوى الزعماء يعكس درجة الاهتمام الذى توليه الدول المشاركة فيه.

وفى حال المؤتمرات الدولية على مستوى القمة، فإن هناك 4 احتمالات لمستوى المشاركة والتمثيل:

الاحتمال الأول: أن تشارك الدولة بأعلى مستوى من التمثيل، بمعنى أن يشارك رأس السلطة (رئيس - ملك - أمير - شيخ - جنرال - مستشار)، كل حسب مسماه فى هرم السلطة.

وفى هذه الحالة، يكون ذلك هو الاحتمال الأفضل، الذى يعكس ارتفاع الاهتمام بالمؤتمر.

الاحتمال الثانى: أن يكون هناك مانع صحى أو لوجيستى يمنع مشاركة رأس الدولة، فيشارك الشخص التالى فى ترتيب السلطة، مثال حال مشاركة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس وزراء دولة الإمارات، حاكم إمارة دبى.

الاحتمال الثالث: هو تخفيض مستوى المشاركة عن عمد مقصود، مثل حال مشاركة قطر فى القمة الأخيرة بالرياض على مستوى وزير الدولة للشئون الخارجية سعد المريخى، وهو أدنى مستوى تمثيل فى مشاركة الدول الست، فهناك ملكان وأمير ورئيس وزراء ونائب رئيس وزراء، بينما تشارك قطر بمستوى وزير دولة.

هذه الرسالة القطرية للقمة، هى منافية تماماً لما درجت عليه العادات والتقاليد الخليجية سياسياً وأخلاقياً.

قامت قطر بهذا الأمر، رغم أن الدعوة التى وُجهت إليها رسمياً بكل احترام كانت فى الدوحة موقعة من رئيس القمة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذى يمثل أعلى سلطة فى بلاده، لسمو الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر.

قامت الدوحة بذلك متجاهلة عن عمد أن هرم السلطة فى قطر يضم بالتتابع ولى العهد، ثم رئيس الوزراء، ثم نائب رئيس الوزراء.

الاحتمال الرابع: هو عدم الحضور وعدم المشاركة تماماً بأى مستوى سياسى أو إدارى.

المهم أن القمة الخليجية لديها جدول حاشد من الملفات، أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية، منها ما هو مؤجل من القمة 38، التى انعقدت فى ديسمبر الماضى بالكويت.

ولاحظت فى قمة الكويت التى حضرتها وتابعتها أن الأمير تميم كان أول المشاركين فيها من البداية إلى النهاية، مما يعكس حالة «الانسداد السياسى» بين الرياض وأبوظبى والمنامة من ناحية، والدوحة من ناحية أخرى.

وكما توقعنا أمس، فإن هذه القمة هى قمة مفترق طرق فى علاقة قطر بأشقائها فى مجلس التعاون، ومن الواضح أن سلوك الحكم فى قطر فى الشهور الأخيرة، وبالذات عقب موضوع جريمة خاشقجى، قد حرق الجسور، وهدم أفكار أى مصالحة قريبة، وزاد هوة الشقاق والخلاف والتدهور.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الخليج «نجح الاجتماع وفشلت قطر» قمة الخليج «نجح الاجتماع وفشلت قطر»



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab