مشاكل العرب لا يحلها إلا العرب

مشاكل العرب لا يحلها إلا العرب

مشاكل العرب لا يحلها إلا العرب

 عمان اليوم -

مشاكل العرب لا يحلها إلا العرب

بقلم:عماد الدين أديب

انعقدت أمس الخميس القمة العربية في نسختها الـ33 في قصر الصخير في المنامة عاصمة البحرين.

تأتي هذه القمة في وقت دقيق وحساس، لذلك تجد 23 بنداً أساسياً على جدول هذه القمة.

تأتي هذه القمة في زمن صعب وتهديد مباشر للأمن القومي العربي والمصالح الوطنية لكل دول المنطقة.

لدينا حروب نازفة وضاغطة على الجميع في غزة ولبنان والسودان وسوريا.

وهناك نار تحت الرماد في اليمن والعراق والصومال وليبيا.

وهناك مشروعات تهدد سلامة وأمان دول مثل الأردن والكويت.

وهناك ضغوط اقتصادية على الأردن ومصر ولبنان وسوريا وتونس.

وهناك فواتير صراعات لا أحد يعرف كيف سيتم دفعها في لبنان وسوريا والسودان وغزة والضفة واليمن.

وتدل الدراسات الأولية على أن المنطقة بحاجة إلى ما لا يقل عن تريليون دولار لإعادة إعمار وإنقاذ وإصلاح اقتصادي لـ7 دول عربية تصارع البقاء على الحدود الطبيعية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

منذ مايو 1946، أي منذ قمة أنشاص في مصر، التي دعا إليها الملك فاروق، التي حضرتها 7 دول عربية مؤسسة لمنظمة جامعة الدول العربية والقمم العربية العادية والاستثنائية، تعد هذه الدول هي السلطة العليا العربية والمحطة النهائية للإنقاذ والمعالجة الضرورية للأزمات العربية.

تعريب الحل لأزمات تعاني من اختراقات غير عربية، وتدخلات مصالح دولية هو هدف نبيل يجب ألا نتوقف عنه، ولا يجب أن نفقد منه الأمل في الحل، لأن مشاكل العرب لن يهتم بها فعلاً سوى أصحابها العرب.

وتبقى حالة الحرب الإجرامية التي تشنها إسرائيل ضد أهلنا في غزة هي التحدي الإنساني والأمني والأخلاقي الأكبر لهذا الجيل من شعوب وأهل الأمة العربية.

هذه الحرب الوحشية التي اندلعت منذ 7 أكتوبر الماضي، لا أحد يعرف بالضبط كيف ومتى وإلى أي حال يمكن أن تنتهي.

إنها حرب وجودية لا تهدّد شعبنا الفلسطيني فحسب، بل تهدّد كل العالم العربي.

 

omantoday

GMT 18:21 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 18:21 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 18:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الأردن و«الإخوان»... «حكي القرايا وحكي السرايا»

GMT 18:18 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أوسلو... من الازدهار إلى الانهيار

GMT 18:16 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إيران ــ أميركا ــ أوروبا وإدارة الصراع

GMT 18:16 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

«الكلمة نور وبعض الكلمات قبور»

GMT 18:15 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

رؤية عربية للمتغير الرئاسي الأميركي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاكل العرب لا يحلها إلا العرب مشاكل العرب لا يحلها إلا العرب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:03 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
 عمان اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 18:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 عمان اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab