«السيسي» وفن القيادة

«السيسي» وفن القيادة!

«السيسي» وفن القيادة!

 عمان اليوم -

«السيسي» وفن القيادة

عماد الدين أديب

نصر عظيم لشعب مصر، ذلك الذى تم إنجازه فى شرم الشيخ. أكتب إليكم ودموع الفرح تملأ عينَى عقب مشاهدة خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ختام المؤتمر الاقتصادى.

نجح السيسى، ونجحت حكومته، ونجح شعب مصر، فى إثبات أنهم شعب يستحق الحياة وعلى استعداد لفعل المستحيل من أجل بناء مستقبل أفضل.

حان الوقت كى يجد المريض دواءه، وتجد الأرملة معاشها الكريم، ويجد الطفل تعليماً محترماً، ويجد الشباب وظيفة لائقة.

حان الوقت كى نودع الفقر والجهل والمرض.

حان الوقت كى نعيش مثل بقية بنى البشر الذين تتوفر لهم الحقوق الأساسية فى حياة كريمة.

هذا الحلم القديم المتجدد لا يمكن أن يتحقق بالأمنيات والنيات الطيبة، لكن يتحقق بالعلم والعمل والجهد الخارق والإحساس بالوقت. أعظم ما فى هذا المؤتمر أنه أثبت أن السيسى قائد إدارى رفيع المستوى، قادر على إعطاء دفعة عاطفية ممزوجة بنظام إدارى صارم وعلمى ومتابعة انضباطية غير مسبوقة فى المجتمع المدنى ومجالات الإدارة الحكومية المصرية.

أثبت الرئيس أنه قادر على القيادة والتفاوض والتسويق والمتابعة القادرة على الوصول للحلم وتحقيق الأهداف المستحيلة. فى هذا المؤتمر عرف مجتمع رجال الأعمال العالمى من هو عبدالفتاح السيسى واستطاع أن يدخل قلوبهم وعقولهم وحسابات بنوكهم.

ومثلما عشق المصرى رئيسه وقام بانتخابه منذ 8 أشهر، أعتقد أن مجتمع المال والأعمال الموجود فى شرم الشيخ فهم وأيقن لماذا قامت ثورة 30 يونيو 2013، ولماذا أحب هذا الشعب رئيسه وأعطاه كل هذا التفويض الشعبى.

عرف العالم من هو عبدالفتاح السيسى فى هذا المؤتمر، وعرف أنه قائد لشعب يستحق الحياة وليس قائداً لانقلاب عسكرى يحلم بسلطة. التحدى الكبير ليس الحصول على أكثر من 110 مليارات دولار كاستثمارات أو وعود استثمارية، لكن هو القدرة على تحويل هذه الاستثمارات إلى واقع ملموس مريح لشعب مصر وللشريك الاستثمارى. يجب أن نثبت أننا نستحق ثقة من وضعوا أموالهم معنا فى ظل أسواق عالمية مضطربة، وفى ظل وضع إقليمى مرتبك، وفى وطن يعيش تحت أصوات قنابل الإرهاب اليومية.

يجب أن نكون على مستوى التحدى وننتخب سلطة تشريعية تكون على مستوى دولة متقدمة، ويكون لدينا برلمان قادر على ممارسة سلطة التشريع والرقابة والمتابعة لهذا الحجم غير المسبوق من الاستثمارات.

أهم درس يجب أن ننتبه له هو أنه لا يجب تحميل مسئولية الحلم والقيادة والتنفيذ على عاتق رجل واحد.

يجب أن تنتقل روح التحدى وحماسة الإنجاز التى دفعها الرئيس السيسى فى نفوس شعب مصر إلى نفوس كل الجهاز التنفيذى.

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السيسي» وفن القيادة «السيسي» وفن القيادة



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab