أسئلة الصداع التاريخية

أسئلة الصداع التاريخية!

أسئلة الصداع التاريخية!

 عمان اليوم -

أسئلة الصداع التاريخية

عماد الدين أديب

أضعنا أعماراً وأجيالاً فى أسئلة تاريخية ما زلنا نتشاجر ونتجادل حولها!

مثلاً: هوه رمسيس الثانى فرعون موسى ولا لأ؟!

مثلاً: هوه عمرو بن العاص فتح مصر بالقوة الجبرية أم بالدعوة والسلم؟!

مثلاً: هوه عمر مكرم كان أحق بالولاية على مصر بدلاً من محمد على ولا لأ؟!

مثلاً: هل محمد على كان رائد النهضة المصرية، أم مستبداً ومغامراً وصاحب أحلام إمبراطورية؟!

مثلاً: هوه إسماعيل باشا صاحب بداية عصر نهضة وتنوير، أم أضاع ثروة مصر فى مغامرات لا معنى لها؟!

مثلاً: هوه سعد باشا زغلول زعيم وطنى فجر ثورة 1919، أم عميل متخفٍ ورجل صاحب نزوات؟!

مثلاً: هوه حسن البنا صاحب فكرة ومبدأ، أم عميل للسفارة البريطانية؟!

مثلاً: هوه الملك فاروق زعيم وطنى دخل حرب فلسطين عام 1948 من أجل العروبة والسلام، أم تاجر سلاح فاسد؟!

مثلاً: هوه حركة الضباط الأحرار عام 1952 حركة مدعومة من ضابط استخبارات البحرية فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، أم حركة وطنية خالصة؟!

مثلاً: هل الوحدة فى سوريا هى عمل وحدوى، أم مغامرة شخصية للسيطرة على الإقليم الجنوبى؟!

مثلاً: هل ذهاب الجيش المصرى إلى اليمن هو لتحرير بلد عربى من حكم رجعى، أم مغامرة عسكرية عنترية؟!

مثلاً: هل هزيمة 1967 هى تحصيل حاصل سوء إدارة جمال عبدالناصر لشئون البلاد، أم خطأ يتحمله عبدالحكيم عامر وحده؟!

مثلاً: هل كان يتعين على «السادات» عبور المضايق فى سيناء وتطوير العمليات العسكرية، أم كان ينبغى أن يتوقف عند النقاط التى وصلت إليها قوات العبور؟!

مثلاً: هل كان ينبغى على أنور السادات الذهاب للقدس وعمل اتفاق سلام مع إسرائيل، أم الاستمرار فى سياسات العداء العسكرى لها؟!

مثلاً: هل كان يجب على «السادات» القبض على 1536 سياسياً فى سبتمبر 1981، أم كان عليه أن يتحمل مواقفهم السياسية مهما كانت تأثيراتها على معاهدة السلام؟!

مثلاً: هل كان على الرئيس مبارك أن يقف مع العراق فى غزوها للكويت، أم ينحاز إلى السعودية والتحالف الدولى؟!

مثلاً: هل كان يتعين على «مبارك» أن يقوم بضربات جوية انتقامية للسودان لضلوعها فى محاولة اغتياله بأديس أبابا، أم كان عليه أن يتغاضى عن الأمر احتراماً للعلاقات التاريخية بين البلدين؟!

مثلاً: هل كان يجب على الجيش أن يقف مع الرئيس، أم مع الشعب فى أحداث يناير 2011؟!

مثلاً: هل كان يتعين على الجيش أن يقف مع الدكتور مرسى، أم مع حركة الشارع فى 30 يونيو؟!

مثلاً: هل كان يجب فض رابعة بالقوة، أم تركها دون مساس؟!

أسئلة عديدة استهلكنا حياتنا وما زلنا فى محاولة الإجابة عنها ونحن نزداد انقساماً يوماً بعد يو

العالم أيضاً لديه أسئلة تاريخية لكنه يتعايش معها ومع مبدأ الاختلاف!

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة الصداع التاريخية أسئلة الصداع التاريخية



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab