إعلان طلب مسؤولين لدولة

إعلان طلب مسؤولين لدولة!

إعلان طلب مسؤولين لدولة!

 عمان اليوم -

إعلان طلب مسؤولين لدولة

عماد الدين أديب

هل من الممكن لبعض الجمهوريات العربية التي تعاني من مشاكل في الإدارة السياسية والحكومية الآن أن تفكر بشكل غير تقليدي لحل هذه الإشكالية؟ أقترح أن تعلن هذه الأنظمة في إعلان تلفزيوني وفي الصحف عن طلبات وظائف لشغر مناصب عليا في الدولة بدءا من رئيس جمهورية إلى رئيس حكومة، لوزراء، لعقول اقتصادية، وخبراء علم اجتماع سياسي، ومغتربين ومثقفين ونخبة فكرية وأخرى سياسية! ومن الممكن أن ينص الإعلان عن المواصفات المطلوبة في الشخصيات التي يمكن أن تشغل هذه المناصب، ويمكن - على سبيل المثال - وليس الحصر تحديد أهمها: أولا: أن يكون المتقدم من الشباب بحيث لا يكون منتميا إلى عهود سابقة. ثانيا: أن يكون حاصلا على شهادات عليا من جامعات أجنبية وليس جامعات عربية. ثالثا: أن يكون معدل ذكائه فوق الشريحة العليا الوسطى على الأقل. رابعا: أن يقدم تقريرا صحيحا مدققا عن ثروته الشخصية وثروة عائلته ومصادرها المدققة. خامسا: أن يكون قد سافر في حياته 50 دولة على الأقل وله شبكة علاقات دولية في مجال تخصصه لا يقل عددها عن 100 شخصية ذات قيمة ومكانة. سادسا: أن ينجح في الاختبارات النفسية الخاصة بردود الفعل والثبات الانفعالي وألا يكون في طفولته قد قتل قطة أو عذب كلبا أو يعشق إطفاء السجائر في صدور زملائه في الدراسة! سابعا: ألا تكون لديه نقطة ضعف تجاه كأس أو سيجارة أو نزوة شخصية! ثامنا: أن يكون متفقها في الدين بلا تطرف فاهما السنة النبوية المطهرة. تاسعا: أن يخوض اختبارا دوليا أمام قضاة متخصصين في علم مخاطبة الرأي العام وينجح في القدرة على السيطرة على أعصابه أمام أكثر الأسئلة استفزازا في العالم. عاشرا: أن ينجح في اختبار جهاز كشف الكذب خاصة في الإجابة عن سؤال: هل كذبت وهل تفكر في استخدام الكذب وأنت تتولى المسؤولية العامة؟ الفكرة، رغم جنونها، نجحت وأثبتت نفسها في هيكلة الشركات الخاصة في العالم العربي، بحيث يكون رئيس مجلس الإدارة أميركيا، والمدير العام ألمانيا، والإدارة من الهند، والعمال من دول العالم الثالث! ماذا لو كانت جمهورية عربية يرأسها رئيس فنلندا، وترأس حكومتها مستشارة ألمانيا، ووزير خارجيتها فرنسي، ووزير اقتصادها محافظ البنك المركزي البريطاني، ووزير العمل فيها صيني، ووزير الداخلية فيها سويدي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية فيها أميركية، ووزير الصحة كندي، ووزير التعليم ياباني؟! فكروا بعمق في الاقتراح لعل وعسى! نقلاً غن جريدة "الشرق الأوسط"

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان طلب مسؤولين لدولة إعلان طلب مسؤولين لدولة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab