اختراق المعلومات

اختراق المعلومات

اختراق المعلومات

 عمان اليوم -

اختراق المعلومات

عماد الدين أديب

قال الخبير الأمنى المخضرم اللواء فؤاد علام للأستاذ عمرو أديب إنه يعتقد أن أفضل الحلول لمواجهة الإرهاب هو اختراق التنظيمات الإرهابية.

وأضاف اللواء فؤاد علام أن هذا الاختراق يستلزم حجماً كبيراً من المعلومات والقدرات لدى أجهزة الأمن.

وفى يقينى أن كلام اللواء علام شديد الأهمية وشديد الدقة فى زمن تحاول فيه قيادات الإرهاب زيادة وتيرة التفجيرات لهز الاستقرار فى مصر وهدم قواعد الدولة.

والاختراق يستدعى المعلومات، والمعلومات تحتاج إلى مصادر مطلعة ومؤثرة وفى مراكز صناعة قرار داخل هذه التنظيمات.

القدرة على الوصول والاختراق تحتاج إلى جهاز أمنى محترف مهمته الحصول على المعلومات.

لذلك لم يكن من الصدفة أن يكون أحد أهم أهداف جماعة الإخوان، عقب ثورة يناير، هو السعى إلى تهييج الرأى العام ضد جهاز أمن الدولة بهدف تفكيكه والحصول على صندوقه الأسود.

من هنا يصبح من الأهمية بمكان توفير جميع الإمكانات البشرية والمادية لجهاز أمن الدولة، الذى يعتبر «العقل المعلوماتى» للأمن الداخلى فى مصر.

الأمن يتحقق أولاً بالمعلومات قبل أن يتحقق بالقتال.

المعلومات الدقيقة والاختراقات الأمنية تحمى المجتمع وتحقق الاستقرار، وأيضاً تحمى رجال الشرطة أنفسهم من التفجيرات ومن الجماعات التكفيرية وجنونها.

وإذا جاز لى أن أنصح، فإنه من المفيد للغاية أن يتم فتح أبواب جهاز أمن الدولة لكل خبراء الأمن المتقاعدين دون حساسية، والاستفادة من خبرتهم العميقة فى التعامل مع ملفات الإرهاب.

وفى الوقت الذى تحاول فيه الأجهزة الأمنية التسلح بجميع الوسائل والعلوم الحديثة فى مكافحة الإرهاب، فإن ذلك لا يعنى إهمال الخبرات التقليدية فى الحصول على المعلومات.

فى الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا لا يوجد رجل أمن متقاعد بعيد عن الخدمة، جميعهم تحت الطلب فى أى وقت، وفى أى مهمة ما دام لديهم شىء من الخبرة يمكن أن يفيد.

لا يوجد شىء اسمه أمن نظام جديد، يوجد -فقط- رجل أمن محترف لديه من الخبرة الحرفية والقادرة على ضبط ومنع الجريمة قبيل وقوعها.

المعلومات الدقيقة هى التى تحقق للأمن إمكانية القيام بضربات إجهاضية واستباقية.

نريد معلومات الاختراق لمنع الإرهاب قبيل حدوثه وليس تعقبه بعد حدوثه.

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراق المعلومات اختراق المعلومات



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab