ترتيبات أميركية جديدة

ترتيبات أميركية جديدة

ترتيبات أميركية جديدة

 عمان اليوم -

ترتيبات أميركية جديدة

عماد الدين أديب

زيارة تشاك هيجل، وزير دفاع الولايات المتحدة الأميركية  لمنطقة الخليج وحضور اجتماع وزراء دفاع دول مجلس التعاون أمس الأول، أمر بالغ الأهمية.
وتزداد أهمية هذه الزيارة لنا فى مصر حينما نقرأ بين السطور تصريح الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية المملكة، قبيل زيارة هيجل بساعات التى يعلن فيها صراحة استعداد بلاده لبدء حوار مع وزير الخارجية الإيرانى.
فى الوقت ذاته أعلن المبعوث الدولى الخاص الأخضر الإبراهيمى استقالته من منصبه قبيل نهاية هذا الشهر.
وفى واشنطن اجتمع الرئيس باراك أوباما مع وفد المعارضة السورية.
وفى بيروت وصلت عمليات اختيار الرئيس اللبنانى الجديد إلى حائط مسدود، فى الوقت الذى عاد فيه السفير السعودى فى لبنان مرة أخرى لأداء مهامه ونشاطاته.
وفى سوريا أصبح من المؤكد أن الرئيس السورى بشار الأسد سوف يقدم على الترشح لفترة رئاسية جديدة هذا العام.
إذن، نحن أمام مرحلة جديدة فى المنطقة لها قواعد لعبة جديدة.
فى هذه اللعبة: يذهب الوسيط الدولى، ورئيس الاستخبارات السعودية المستقيل بندر بن سلطان، ورئيس لبنان ميشيل سليمان، وهم عناصر لعبة التشدد ضد السياسات السورية الإيرانية.
ويبقى فى الملعب الرئيس بشار، والقادة الإيرانيون وحزب الله.
وتتم محاولة تليين مواقف دول الخليج والمعارضة السورية إزاء الصفقة الجديدة مع إيران وآثارها على المنطقة وسوريا ولبنان.
ولا يبقى ممانع لهذه التعديلات سوى إسرائيل التى لا ترى أى فائدة من مهادنة اللاعب الإيرانى، وأن خير وسيلة للحصول على موقف معتدل من إيران هو توجيه ضربة عسكرية مجهضة للإمكانات النووية والقدرة الصاروخية الإيرانية.
وإسرائيل، وبالذات فى عهد نتنياهو، ترفض، ثم ترفض، ولا ترضى إلا بالثمن المناسب الباهظ الذى تضطر واشنطن -فى النهاية- إلى دفعه لها.
نحن أمام قواعد جديدة لترتيبات جديدة فى المنطقة فى ظل نظام أمريكى شديد الضعف يواجه خصوماً فى روسيا وإيران وكوريا الشمالية وسوريا فى أعلى درجات قوتهم.
هذه السياسات المضطربة أميركياً سوف تستمر لمدة 30 شهراً على الأقل لحين معرفة من هو الحزب المقبل الحاكم فى واشنطن ومن هو الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية.
من هنا يتعين على صانع القرار المصرى أن يستوعب جيداً سرعة التغييرات المتلاحقة التى تجرى الآن على أرض المنطقة ومدى تأثيراتها على المصالح العليا لمصر وعلى أمنها القومى وعلى طبيعة العلاقات الثنائية الشائكة بين القاهرة وواشنطن.
إنه وضع يدعو للقلق والانتباه!

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترتيبات أميركية جديدة ترتيبات أميركية جديدة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab