تصحيح الهجوم علينا

تصحيح الهجوم علينا؟

تصحيح الهجوم علينا؟

 عمان اليوم -

تصحيح الهجوم علينا

عماد الدين أديب

كتب الصحفى البريطانى ديفيد هيرست ينعى الحكم الحالى فى مصر من خلال مقال يفتقر إلى أى حياد فى استخدام أدوات التحقيق السياسى المتعارف عليها عند أى صحفى محترف.

ديفيد هيرست المتخصص فى الشئون العربية لسنوات فى الصحف البريطانية، وأهمها صحيفة الجارديان، التى يعمل مراسلاً لها فى القاهرة وبيروت وعمان، والذى يصنف على أنه يسارى التوجهات، أراد بهذا المقال أن يصف مصر وكأنها «نظام استبدادى» بعدما تم إقصاء «الحكم الشرعى للرئيس الأسبق محمد مرسى». وقال «هيرست» فى مقاله المضاد تماماً للحكم الحالى فى مصر: «إن الملايين التى خرجت للسيسى فى 30 يونيو لم تخرج بعد ذلك، وإذا بحث عنها فإنه لن يجدها الآن، بينما مناصرو الإخوان يخرجون كل يوم».

وعاد هيرست ليقول: «إن مواجهة الإخوان بالقوة سوف تخلق حالة عداء بين الشعب المصرى كله».

لست أعرف بالضبط من أين يستقى هيرست معلوماته؟

ألم يقرأ هيرست عن خروج المصريين لإعطاء الرئيس السيسى تفويضاً شعبياً لمواجهة الإرهاب المحتمل؟

ألم يسمع هيرست عن نزول المصريين بالملايين للاستفتاء على الدستور الأخير؟ ألم يسمع هيرست عن نزول ملايين المصريين لاختيار السيسى زعمياً للبلاد؟

ألم يسمع هيرست عن خروج المصريين منذ أيام احتفالاً بقناة السويس الجديدة التى موّلوها بقروشهم البسيطة؟

أنا لا أعتقد أن هيرست كتب هذا المقال إلا بعدما قاله فى لندن أو تركيا من يمثل حالة عداء للنظام الحالى، ولا أعتقد أنه التقى بمن يشرح له حقيقة الأوضاع الحالية فى مصر بشكل معقول ومنطقى وحقيقى. أنا لا أعتقد أن هيرست زار مصر منذ فترة والتقى بكتابها ومفكريها ورجل الشارع فيها.

من واجبنا أن نخاطب هؤلاء الكتّاب وأن نرسل لهم على مواقعهم على الإنترنت، بل أن ندعوهم رسمياً لزيارة مصر حتى يروا الحقيقة بأنفسهم.

لا يجب أن نكتفى بوصف معارضينا بأنهم من الأقلام المأجورة!

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصحيح الهجوم علينا تصحيح الهجوم علينا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab