خسارة أحمد الزند

خسارة أحمد الزند

خسارة أحمد الزند

 عمان اليوم -

خسارة أحمد الزند

عماد الدين أديب

شعرت بالحزن الشديد والإحباط العظيم بإقالة وزير العدل المستشار أحمد الزند من منصبه.

وفى يقينى أن إقالة الوزير الزند خطأ سياسى كبير وذلك لعدة أسباب:

1- أن الوزير عوقب على زلة لسان اعتذر عنها ويعلم الجميع بما لا يدع مجالاً للشك أنه قطعاً لم يقصد ما قاله بأى حال من الأحوال.

2- أن الوزير اعتذر عدة مرات اعتذاراً واضحاً وشجاعاً عما قيل.

3- أن تاريخ الرجل ومواقفه وأعماله الشجاعة الوطنية تشفع له أن يغفر له ما قال خاصة أن الرجل لم يرتكب جريمة مخلة بالشرف أو تعامل مع دولة أجنبية ولم يتهم بفساد.

4- أن العمل الحكومى عمل تضامنى وواجب فريق العمل الحكومى أن يتضامن مع أحد أفراده إذا كانت غلطته زلة لسان غير مقصودة اعتذر عنها.

5- أن قرار الإعفاء من سلطة القيادة التنفيذية شريطة أن يكون عن خطأ مقصود يستحق العقاب، ولكن أن يكون القرار كرد فعل لكتائب الإخوان الإلكترونية وقوى الطابور الخامس فهذا يعكس ضعف الفريق الحكومى وعدم قدرته على حماية أفراده المخلصين.

إننا الآن -بلا جدال- نعيش حالة من أعلى درجات محاكم التفتيش على العقول والنوايا والقلوب.

محاكم التفتيش التى لا ترحم، ولا تعرف التسامح الإنسانى، ولا فضيلة العفو التى شرعتها الأديان وضرب فيها سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام خير الأمثلة.

مرة أخرى نحذر من أن حالة التربص الفكرى والعنف اللفظى والعبث العقلى هى حالة مدمرة لأى جهد إصلاحى يهدف لإنقاذ هذا الشعب الصبور.

يبدو أن «النخبة» فى مصر قررت أن تقوم بحالة انتحار جماعى. سوف نفتقد أحمد الزند كأحد الرجال المخلصين الراغبين فى الإصلاح ولا يوجد أمامنا سوى الدعاء «لك الله يا مصر».

omantoday

GMT 05:23 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

الدستور المنسى

GMT 05:14 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

«الزند» يلحق بآخرين

GMT 05:13 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

كيف يصبر «السيسى» على «الزند»؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسارة أحمد الزند خسارة أحمد الزند



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab