دماء على كعك العيد

دماء على كعك العيد!

دماء على كعك العيد!

 عمان اليوم -

دماء على كعك العيد

عماد الدين أديب

قررت قيادات جماعة الإخوان الميدانية اتباع سياسة «الإرهاق والعكننة» للرأى العام المصرى!

منهج جماعة الإخوان الآن هو السعى إلى إفساد أى فرحة للمواطنين بحيث يخيم على البلاد والعباد الشعور الدائم بعدم الاستقرار والتوتر الأمنى.

المطلوب الآن هو بث حالة من الاكتئاب العام داخل نفوس المصريين، فلا يعرف الناس أى استقرار فى ظل شهر رمضان المبارك، ولا صبيحة عيد الفطر.

صدرت الأوامر لكل أنصار الجماعة باستغلال تجمعات المصلين عقب صلاة العيد بالتظاهر ضد «سلطة الانقلاب» والسعى إلى الاصطدام بالشرطة التى تمثل «أداة القمع لسلطة الانقلاب» على حد وصفهم فى مواقعهم على الإنترنت.

هذا المنطق التدميرى يعلم أن جهوده لا تكفى لإسقاط نظام الحكم لكنها كفيلة «بالعكننة» وإفساد الأجواء للحكومة والمواطنين على حد سواء.

هذا المنطق التدميرى يعتمد على فلسفة الترويع والتخويف، فلا تأتى استثمارات خارجية، ولا يزورنا سياح عرب أو أجانب، ولا يقوم رأس المال المصرى بزيادة استثماراته فى مشروعات جديدة.

باختصار، المطلوب صناعة بيئة مضادة للاستقرار والأمن والاستثمار والنمو.

هذا المنطق لا يراعى أى مصلحة وطنية ولا يفكر ولا يستشعر هموم وأوجاع وأحلام البسطاء من شعب مصر الصبور.

إنه منطق ثأرى انتقامى يقوم على مبدأ «يا قاتل يا مقتول» و«إذا لم أحكمكم حرقتكم»!

السؤال الذى لا يعرف أحد إجابة عليه هو: «متى وإلى أى حد من القتل يمكن أن تكتفى طموحات الإخوان التدميرية؟».

الإخوان يجيبون على هذا السؤال: «تتوقف عمليات التظاهر والكفاح والجهاد -فقط- حينما تسقط سلطة الانقلاب»!

هم يعلمون أن النظام باقٍ، ورغم ذلك «عرض العنف والإرهاب مستمر»!

ورغم دماء العنف التى امتزج فيها الدم بكعك العيد، نقول لكل شعبنا الطيب: «كل سنة وأنتم بخير»!

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دماء على كعك العيد دماء على كعك العيد



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab