صالح وفقدان المصداقية

"صالح" وفقدان المصداقية

"صالح" وفقدان المصداقية

 عمان اليوم -

صالح وفقدان المصداقية

عماد الدين أديب

أجرى الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح مقابلة مع تليفزيون «الميادين»، الذى يبث من بيروت أثار فيها العديد من القضايا المثيرة التى تستحق المناقشة والتحليل.
ولمن لم يشاهد المقابلة، فإننى أعرض لأهم ما جاء فيها:

- أكد الرئيس اليمنى أن القوات الموالية له فى الجيش اليمنى ليست طرفاً فى أى معارك منذ بدء «عاصفة الحزم»، وأضاف أن قواته لو شاركت لتغير سير المعارك!
- تعامل الرئيس اليمنى السابق مع الأحداث من منظور أن قوات التحالف بقيادة السعودية هى القوى المعتدية على سيادة اليمن دون أى مبرر أو سند!
- نفى الرئيس اليمنى السابق أى علاقة له بإيران، ونفى أى وجود إيرانى مادى أو أى تأثير سياسى أو معنوى لها فى اليمن!
- كرر الرئيس اليمنى السابق أنه ليس ضد أى تسوية سياسية بناء على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، أو على ما يعرف بنتائج الحوار الوطنى الذى سبق العمليات العسكرية، وعلى شرط أن يتم فك الحصار البحرى والجوى عن بلاده وتتوقف العمليات العسكرية.

ويصعب على الإنسان العاقل أو المراقب المحايد أن يصدق ما يرى وما يسمع من على عبدالله صالح، وهو يكذب ويتذاكى على الذاكرة الحية لأحداث ما زالت سارية، وعلى وقائع شهدها الجميع على شاشات التليفزيون.
لقد خان على عبدالله صالح نفسه وأصدقاءه عدة مرات حتى فقد المصداقية.

خانهم حينما غدر بالوحدة مع اليمن الجنوبى، وأعلن الحرب على الرئيس على سالم البيض، ووحد اليمن بالقوة.
وخان أصدقاءه حينما وقف مع غزو صدام حسين لدولة الكويت متناسياً كل الدعم الذى تلقاه من السعودية ومن الكويت.
وخان السعودية التى أنقذت حياته بعدما حدثت محاولة اغتياله وعالجته فى مستشفى بالرياض لمدة 7 أسابيع بواسطة فريق من أهم الأطباء العالميين.

وخان السعودية حينما تحالف مع الحوثيين ضدها، وهدد الحدود والأراضى السعودية بعدما وقفت دول مجلس التعاون الخليجى معه ووفرت له مبادرة واتفاقية خروج آمن من الحكم لم يحصل عليها أى زعيم من قبل.
بعد ذلك كله كيف نصدق هذا الرجل؟!

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح وفقدان المصداقية صالح وفقدان المصداقية



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab