فشل زيارة نجاد لمصر

فشل زيارة نجاد لمصر!

فشل زيارة نجاد لمصر!

 عمان اليوم -

فشل زيارة نجاد لمصر

عماد الدين أديب

كان حلم أحمدي نجاد - مثل أي رئيس إيراني سابق منذ عهد الثورة الإيرانية - أن يزور القاهرة وتطأ قدماه زائرا رسميا، ويدخل الأزهر الشريف. كان حلم أحمدي نجاد، أن يزور منطقة الحسين التاريخية، ويدخل مسجد سيدنا الحسين ويؤدي الصلاة فيه. كان حلم أحمدي نجاد أن يخاطب الرأي العام المصري مباشرة ويتحدث عن إمكانيات تحقيق تعاون وتكامل بين الشعبين المصري والإيراني من أجل الوقوف والتصدي لما سماه المؤامرات الإمبريالية ضد المنطقة!! كل هذه الأحلام تحققت دفعة واحدة حينما حضر أحمدي نجاد القمة الإسلامية بالقاهرة، ظهر الثلاثاء الماضي. لكن الأحلام، أحيانا، تتحول إلى كوابيس! ففي الأزهر، واجه أحمدي نجاد، شيخه المناضل الدكتور أحمد الطيب يقول بما لا يدع مجالا للشك 3نقاط أساسية: 1) الأزهر يرفض اضطهاد السنة في إيران. 2) الأزهر يدعو إيران لاحترام أمن دول الخليج. 3) الأزهر يدعو إيران لعدم دعم نظام بشار في عملياته لتصفية السنة في سوريا. وجاء المؤتمر الصحافي لأحمدي نجاد عقب لقاء شيخ الأزهر ليظهر غضب الرئيس الإيراني الواضح من تصريحات الشيخ حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر، عن عناصر الخلاف بين الرئيس الإيراني ومشيخة الأزهر. وفي مسجد الحسين سمع أحمدي نجاد بنفسه الهتافات المعادية له، وحدثت محاولة اعتداء عليه في المسجد تمت السيطرة عليها سريعا من قبل الأمن المرافق له. لم ترحب الصحف والقنوات الفضائية بأحمدي نجاد ولم تصطف الجماهير على جانبي الطريق حاملين صوره. حتى الآن الزيارة التاريخية لم تعد تاريخية، والحلم تحول إلى كابوس، والإشارات التي جاءت من القاهرة ومن القوى السياسية والدينية كانت مخيبة للآمال. كيف سيفهم أحمدي نجاد هذه الرسائل القاسية التي وصلته من القاهرة؟ كان نجاد يأمل أن تكون العاصمة المصرية بديلا لقرب ضياع دمشق الأسد من دائرة النفوذ الإيراني، لكن هذه الزيارة بخّرت هذه الآمال. مصر ليست دولة مستباحة من أي قوى مهما كانت تعاني من اضطرابات ومشاكل أمنية واقتصادية. مصر هي مصر.

omantoday

GMT 19:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي

GMT 19:48 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الأميركي

GMT 19:47 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 19:46 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

GMT 19:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

«تبقى أنت أكيد العربي»

GMT 19:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين!

GMT 19:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصندوق؟!

GMT 19:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

توريث المهنة التى أنهكتهم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل زيارة نجاد لمصر فشل زيارة نجاد لمصر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab