فيلم أمريكى مرعب

فيلم أمريكى مرعب!

فيلم أمريكى مرعب!

 عمان اليوم -

فيلم أمريكى مرعب

عماد الدين أديب

تحدثنا بالأمس عن الفاتورة التى سوف تدفعها المنطقة العربية ثمناً للاتفاق الأمريكى - الإيرانى الذى يتم إنهاؤه فى مدينة لوزان بسويسرا هذه الأيام.

وقلنا بالأمس إن الاعتراف الأمريكى بنظام بشار الأسد وإعلان وزير الخارجية جون كيرى حول ضرورة التفاوض مع النظام السورى، يعتبر أولى الجوائز التى حصلت عليها إيران فى هذه المفاوضات.

بالأمس أيضاً خرجت معلومات أمريكية بعدم اعتبار حزب الله اللبنانى منظمة إرهابية ورفع «الفيتو» السياسى الذى كانت تفرضه إدارات أمريكية متعاقبة على هذا الحزب منذ 25 عاماً.

ويبقى السؤال: من المستفيد الجديد من الصفقة الأمريكية - الإيرانية؟

وقد يلاحظ البعض أننى منذ 3 أشهر وأنا أركز وأكرر طرح السؤال حول من هى القوى التى سوف تدفع ثمن صفقة المقايضة الأمريكية - الإيرانية.

الفائزون بهذه الصفقة هم: نظام الأسد، حزب الله، الشيعة فى العراق، التيار الحوثى فى اليمن.

الخاسرون هم: السنة فى العراق، والمعارضة المدنية فى سوريا، وحكم الرئيس عبدربه هادى فى اليمن، ودول إقليمية مثل السعودية والإمارات، والأردن، ومصر.

الخاسرون هم خصوم السياسة الإيرانية فى المنطقة، وهم الذين يرفضون أن يكونوا طرفاً فى مشروع الإمبراطورية الإيرانية التى تحدث عنها أحد قادة الحرس الثورى الإيرانى.

ملك الأردن عبدالله الثانى حذر منذ 3 سنوات مما سماه مشروع «الهلال الشيعى» فى المنطقة الذى يراد له أن يكون مناطق نفوذ تفرض المذهب الشيعى، والفكر الإيرانى، والتوجهات الفارسية القديمة لإدارة المنطقة.

أزمة الإدارة الأمريكية أنها إدارة وصل رئيسها للحكم تحت مشروع علنى هو مشروع إخراج بلاده من مناطق التوتر وإنهاء الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة العربية.

خروج الأمريكيين عسكرياً من المنطقة لا يعنى من وجهة نظر واشنطن خروج النفوذ أو الخطط الأمريكية لإدارة فوضى المنطقة.

واشنطن تريد أن تبقى من خلال توترات القاعدة والإخوان وداعش وجبهة النصرة والوجود الحوثى وكل من يثيرون الرعب والفزع فى المنطقة.

أخطر ما يحدث هو الخروج الأمريكى وتحويل الصراع إلى صراع «عربى - عربى»، أو «عربى - إيرانى».

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم أمريكى مرعب فيلم أمريكى مرعب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab