قنبلة لإيران وصواريخ للعرب

قنبلة لإيران وصواريخ للعرب

قنبلة لإيران وصواريخ للعرب

 عمان اليوم -

قنبلة لإيران وصواريخ للعرب

عماد الدين أديب

يحاول الرئيس باراك أوباما أن يلعب دور «المقاول السياسى» وبائع السلاح الشاطر فى منطقة الشرق الأوسط!

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية منذ أيام معدودة أنها تفكر فى تأمين دول الخليج العربى من خلال طرح مشروع إقامة حائط صاروخى يحمى دول المنطقة.

وبالطبع فإن مشروع إقامة حائط صاروخى لتغطية مساحة 6 دول خليجية من أعضاء دول مجلس التعاون الخليجى هو مشروع طموح ومكلف مادياً.

والعرض الأمريكى لا يأتى من قبيل حرص واشنطن على سلامة هذه الدول بقدر ما هو محاولة للحصول على دخل عظيم مقابل هذا الحائط الصاروخى وقطع غياره وعملية التدريب والصيانة الملحقة به اعتماداً على أن دول مجلس التعاون الخليجى هى من أعلى المداخيل المادية نتيجة مبيعات النفط والغاز.

طبعاً تأتى المبادرة الأمريكية فى ظل مخاوف أمنية كبرى فى المنطقة أولها وجود تنظيم «داعش» فى سوريا والعراق، ونمو النفوذ الإيرانى فى لبنان واليمن وسوريا والعراق.

ويحاول بائع السلاح الأمريكى استغلال زيادة نشاط حركة الحوثيين فى اليمن وإقدامها على قصف مدينة نجران السعودية بالصواريخ كى يجد مبررات لإقناع الجانب العربى بإبرام الصفقة.

ويأتى الحرص الأمريكى على بيع سلاح لدول المنطقة عقب قيام فرنسا ببيع صفقات سلاح كبرى لطائرة «رافال» لكل من قطر ومصر والهند.

وفى الوقت الذى يكثر فيه الحديث عن نوع من التفاهم الاستراتيجى بين واشنطن وطهران حول أمن المنطقة فى حال إتمام الاتفاق النووى بينهما خلال عدة أسابيع فإن واشنطن تحاول ألا تفقد ثقة حلفائها التاريخيين فى المنطقة بسبب التقارب مع إيران.

ويبدو أن هذه الصفقة سوف تكون فى مقدمة حوار واشنطن الذى سيجريه الرئيس أوباما مع قادة دول مجلس التعاون الخليجى يومى 13 و14 من هذا الشهر، وهكذا تصبح المعادلة الأمريكية: سلاح نووى لإيران وصواريخ دفاعية للعرب!!

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنبلة لإيران وصواريخ للعرب قنبلة لإيران وصواريخ للعرب



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab