مؤشرات إيجابية للاقتصاد

مؤشرات إيجابية للاقتصاد

مؤشرات إيجابية للاقتصاد

 عمان اليوم -

مؤشرات إيجابية للاقتصاد

عماد الدين أديب

أشعر بنوع من التفاؤل فيما يختص بإدارة اقتصاد الدولة فى مصر منذ بدء عمل ونشاط الحكومة الأخيرة.

أول المؤشرات المطمئنة هو قيام مصر بدفع 700 مليون دولار كعوائد ديونها الدولية قبل موعد استحقاقها المحدد.

ثانى هذه المؤشرات هو ما أعلنته وكالة رويترز من مصدر فى وزارة البترول المصرية من قيام الحكومة بدفع مليار ونصف مليار دولار لشركات البترول الأجنبية العاملة فى مصر كجزء من مستحقاتها المتأخرة.

يأتى ذلك فى وقت أعلنت دولة الأرجنتين أنها لن تتمكن من سداد مبلغ 539 مليون دولار، وهو قيمة فوائد ديونها الخارجية للدائنين وذلك بالرغم من أن الأرجنتين من الاقتصادات الناشئة المبشرة والتى بدأت فى التعافى الاقتصادى فى الآونة الأخيرة.

وفاء مصر بالتزاماتها يؤهلها لعدة أمور إيجابية، أولها تحسن تقييمها الدولى فيما يعرف باسم «تصنيف الجدارة الائتمانية» والذى كان تم تخفيضه 4 مرات منذ ثورة يناير 2011.

الأمر الثانى الإيجابى أنه يشجع الهيئات الدولية المالية مثل صندوق النقد أو البنك الدولى أو الاتحاد الأوروبى على الإقبال على التعاون الإيجابى فى تمويل الاقتصاد المصرى.

الأمر الثالث أن هذا الالتزام من قبل الحكومة المصرية يشجع هيئات الاستثمار المباشر على دخول الأسواق المصرية بشجاعة أكبر وقوة أفضل من حالة الإحجام الحالية.

أما الإيجابية الرابعة، فهى أن مصر تجهز نفسها لدخول مؤتمر المانحين فى شرم الشيخ، وهى تحمل شهادة ثقة مالية أمام الدول الصديقة الراغبة فى دعم الاقتصاد المصرى.

وتزداد هذه الإجراءات قوة إذا ما أضفنا إليها الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها حكومة المهندس إبراهيم محلب فيما يختص بترشيد الإنفاق على الطاقة. سلامة الاقتصاد المصرى هى الأولوية المطلقة التى يجب أن تتصدر جهود الحكم فى مصر، لأن التحسن الإيجابى فيها هو المفتاح الحقيقى للاستقرار والأمن.

العنصر الأهم هو أن ينعكس هذا التطور على أحوال شعب مصر الصبور.

 

omantoday

GMT 08:55 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 08:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 08:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 08:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

GMT 08:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

التفاؤل بالمستقبل.. ممكن؟ (٢)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات إيجابية للاقتصاد مؤشرات إيجابية للاقتصاد



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab