ما هى قواعد اللعبة

ما هى قواعد اللعبة؟

ما هى قواعد اللعبة؟

 عمان اليوم -

ما هى قواعد اللعبة

عماد الدين أديب

لكل لعبة أو مسابقة قانون ينظم قواعدها ويحدد الزمن والعدد وما هو مسموح وما هو ممنوع.
وهكذا أيضاً تأتى لعبة السياسة فلا بد لها من قواعد واضحة وشفافة تطبق على الجميع دون تمييز أو تفرقة.
السياسة دون عدالة استبداد، والسياسة دون قانون تتحول إلى فوضى.
وشعب مصر الصبور شبع على مر التاريخ من ثنائية الاستبداد والفوضى.
وأسوأ اختيار يمكن أن يوضع أمام أى شعب من الشعوب هو أن يقوم بالاختيار بين أيهما أقل ضرراً الاستبداد أو الفوضى؟
ياله من خيار شديد السوء وبالغ التعاسة!
ألا يمكن أن يكون المتاح لنا العدالة بدلاً من الاستبداد، والاستقرار بدلاً من الفوضى أم كُتب علينا أن نختار بين هذا السيئ وذاك الأسوأ؟
واليوم مصر تدخل عهداً جديداً، بعد تجارب مريرة، وأنظمة متضاربة فى وقت قياسى غير مسبوق.
اليوم تدخل مصر عهداً فيه فسحة أمل، وإشراقة شمس تعطى وعوداً لشعب مصر الصبور بحياة أفضل.
من هنا يصبح السؤال الجوهرى الذى يتعين على كل عاقل فى مصر أن يطرحه على عقله وضميره هو: كيف يمكن بناء نظام جديد قائم على العدل والاستقرار وعمل ضمانات حقيقية حتى لا يتحول إلى سابق العهود؟
الضمانة الأساسية هى المشاركة الإيجابية والفعالة فى صناعة القرار.
لقد عاصرنا عهوداً من السلبية قمنا فيها بتسليم الحكم إلى الحاكم «تسليم مفتاح».
وعشنا منذ ثورة يناير 2011 مرحلة الرغبة فى المشاركة عبر المظاهرات، وليس عبر المشاركة فى المؤسسات.
الشعب إذا خرج للشارع فهو من أجل الاحتجاج، أما إذا بقى فيه طويلاً فقد تحول الاحتجاج إلى فوضى وتحولت المطالب المشروعة إلى حالة عدمية عبثية.
الخطأ التاريخى هو الذى يحتج ولا ينتظم داخل أحزاب كائنة ومشروعة أو يؤسس أحزاباً جديدة.
إنه مثل حالة الحمل خارج الرحم، لا تؤدى إلى إنجاب طفل، ولكن تعطى أعراضاً فقط!

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هى قواعد اللعبة ما هى قواعد اللعبة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab