ماذا لو سقط النظام وسقط الجيش

ماذا لو سقط النظام وسقط الجيش؟

ماذا لو سقط النظام وسقط الجيش؟

 عمان اليوم -

ماذا لو سقط النظام وسقط الجيش

عماد الدين أديب

ماذا لو استجاب القدر لهتافات المتظاهرين وسقطت الدولة؟ وسقط النظام؟ وسقط «العسكر»، على حد وصفهم؟

إذا كان الشعب يريد إسقاط النظام، على حد وصف هتاف الإخوان بالأمس، فإن الأمر يحتاج إلى مناقشة.

«الشعب»، وأكرر «الشعب»، يريد إسقاط النظام.

الشعب يعنى مجموع تعداد المواطنين، لذلك هنا يصبح السؤال: هل الـ94 مليوناً يريدون إسقاط النظام، أم بضعة آلاف؟

ثم هل تحتمل مصر أن تسقط النظام لرابع مرة فى 4 سنوات بمعنى نظام كل سنة؟

وأعود وأسأل ماذا يحدث إذا سقط «الجيش» أو كما يسمونهم «العسكر»؟

هل نريد أن تصبح مصر دولة طائفية مثل العراق، أم نريد أن ينقسم الجيش ويخوض حرباً أهلية مثل سوريا؟ أم نريد أن يقف الجيش عاجزاً مثل الجيش اليمنى، فتصبح البلاد أسوأ تعبير عن الدولة الفاشلة؟

هل نريد سقوط النظام والدولة والجيش؟

هل نريد ذهاب الرئيس والدستور والحكومة والبرلمان المقبل؟

السؤال: من أجل ماذا؟

قد يقول البعض من أجل الشرعية، أى شرعية الدكتور محمد مرسى، هنا يأتى الرد، لقد خرج الشعب الذى فوض الدكتور مرسى ليسحب هذا التفويض، خرج 30 مليوناً ليرفضوا تفويض الـ13 مليوناً الذين انتخبوه.

ثم كيف يمكن لأى حكم أن يقبل بأن يقود شعباً لا يريده؟

لن يعود الدكتور مرسى إلى الحكم، هذا أمر حسمه التاريخ وعلى العقلاء من كل الأطراف أن يتعاملوا مع الواقع الجديد بواقعية وموضوعية ودون أى ثأر تاريخى من كل الأطراف.

لا يمكن أن نعود إلى جنون التظاهر اللانهائى، والاحتجاج الهستيرى والسعى إلى تعطيل شئون البلاد ومصالح العباد.

لا يتحمل اقتصاد مصر نظاماً سياسياً جديداً، ولا يتحمل من يبحثون عن فرصة عمل شريفة سنوات أخرى لنظام جديد يبدأ القصة من أول السطر.

نرجو من العقلاء أن ينصحوا من فقدوا عقولهم بأن إشعال النيران فى الوطن لن يلتهم البعض، ولكن سوف يحرق كل الشعب المصرى من الإسكندرية حتى أسوان.

قتل الناس، تفجير السيارات، إلقاء المولوتوف، زرع القنابل الموقوتة، لن يصل بنا إلى أى محطة سوى محطة الضياع!!

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو سقط النظام وسقط الجيش ماذا لو سقط النظام وسقط الجيش



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab