مطلوب تفكير غير تقليدى

مطلوب تفكير غير تقليدى

مطلوب تفكير غير تقليدى

 عمان اليوم -

مطلوب تفكير غير تقليدى

عماد الدين أديب

أعتقد أنه يتعين على العقل السياسى المصرى أن يفكر بشكل غير تقليدى، خارج أسلوب التفكير من داخل الصندوق.

نحن بحاجة إلى تفكير يتجاوز منطق اللجان الوزارية والتقارير الحكومية والعبارات التقليدية المعلبة التى اعتدنا عليها منذ عام 1952 بشكل متكرر ممل لا يحترم الحد الأدنى من ذكاء الناس.

نحن بحاجة إلى نوع من التفكير الإبداعى الذى يتجاوز البيروقراطية واللجان والقوانين المعقدة والمعرقلة.

لكل مشكلة حل، ولكل أزمة طريقة إدارة، ولكل ضرر مادى هناك علاج ممكن ومتاح بشرط الاعتراف بالمشكلة، وتحديد النتيجة النهائية المطلوبة.

هذه الأيام نحن فى بداية معاناة أزمة انخفاض السياحة بعد أحداث سقوط الطائرة الروسية فوق شرم الشيخ.

هذه الأزمة قد تؤدى إلى توجيه ضربة قوية لأعداد السياح المتوقعين لمصر وقد تؤدى فى أغلب الظن إلى إلغاءات كبرى لحجوزات مسبقة لكل المقاصد السياحية المصرية.

والمعتاد فى مثل هذه الحالات أن ندعو المصريين إلى دعم السياحة المحلية وإلى تكثيف حملة دعوة الإخوة العرب إلى زيارتنا وإلى قيام وزارة السياحة بالإعلان عن إرسال وفود أو عمل حملات إعلامية لبعض العواصم العالمية.

هذه هى الحلول التقليدية المعتادة التى لا تظهر نتائجها إلا خلال فترة متوسطة أو طويلة.

نحن بحاجة هذه المرة إلى دمج السياسة بالسياحة بالتسويق الإعلامى أو السياسى.

الضربة هذه المرة جاءتنا من تصريحات سياسية من لندن وواشنطن وباريس ولا يمكن لها أن تتبدل إلا بتصريحات مضادة من ذات المصادر التى تسببت فى إيذاء السياحة المصرية.

يجب أن يتم حسم مسألة كيف سقطت الطائرة الروسية حتى لو كانت الأسباب لها علاقة بقنبلة زرعت أو تسربت من مطار شرم الشيخ.

يجب إن أخطأنا أو قصرنا أن نواجه مسئوليتنا تجاه العالم دون خجل أو محاولة تغطية بأى شكل من الأشكال.

العالم يحترم الصراحة والشفافية وتحمل المسئولية.

وفى ذات الوقت، ندعو الله ألا يكون سقوط الطائرة له أى علاقة من قريب أو بعيد بنا، وفى هذه الحالة علينا أن نوضح هذا الأمر بكل قوة للعالم من أجل تبرئة السياحة المصرية.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلوب تفكير غير تقليدى مطلوب تفكير غير تقليدى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab