محتجون يقتحمون البرلمان المقدوني

اقتحم محتجون في مقدونيا، اليوم الخميس، مبنى البرلمان، إثر انتخاب سياسي من أصل ألباني رئيسا له، وذلك لأول مرة منذ استقلال الجمهورية عن يوغوسلافيا عام 1991.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن شهود عيان، إصابة زعيم المعارضة، زوران زائيف، بجروح طفيفة، بعد اقتحام متظاهرين مبنى البرلمان، احتجاجًا على انتخاب طلعت شافري، رئيسًا له.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن انتخاب "شافري"، يأتي نتيجة إلى توجه من حزب "زائيف" وحلفائه من الأقليات الألبانية، وفي ظل رفض حزب المحافظين.

ودعا زعيم المعارضة المقدونية، في وقت سابق، إلى إنهاء حالة الجمود السياسى التى جعلت البرلمان المقدوني غير قادر على انتخاب رئيسًا له لمدة ثلاثة أسابيع.

ومنذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ظلت مقدونيا دون حكومة بعد أن فاز حزب المحافظين بالانتخابات، ولكن بعدد أصوات لا يسمح له بتشكيل حكومة.

وعانت مقدونيا من الحرب الأهلية عام 2001، إثر تمرد الأقلية الألبانية؛ ما أسفر عن تدخل دولي لنزع فتيل الأزمة.