السباحة

قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بعدم وجود أي أسس قانونية تُتيح لزوجين سويسريين، تجنيب بناتهما من دروس السباحة الإلزامية مع الأولاد في مدرستهن المختلطة.

إذ رفض عزيز عثمان أوغلو وسحابة كوجاباش، اللذين يحملان الجنسية التركية والسويسرية، إرسال ابنتيهما إلى دروس السباحة المختلطة في المدرسة، لأسباب دينية.

ورأى الوالدان، اللذان عارضا القضية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، أن إرسال طفلتيهما إلى دروس السباحة مع الفتيان يخالف المادة 9 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان – والتي تنص على الحق في حرية الفكر والوجدان والدين.

لكن المحكمة رفضت ذلك، الثلاثاء، منوهة إلى أن "المدرسة لعبت دوراً خاصاً في عملية الاندماج الاجتماعي."