استنكرت الفنانة هالة صدقي الأحداث التي مرت بها البلاد، اليوم الأحد، بعد الحادث الإرهابي الغاشم، الذي استهدف كنيستي مار جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وأسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.

وأعلنت الفنانة في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الإعلاميين خيري رمضان وخالد صلاح ومحمد الدسوقي رشدي، أن هذا الحادث ليس الأول، وسيحدث مرة ثانية وثالثة، طالما أن هناك جيلًا بأكمله تم إجراء عملية "غسيل دماغ" له، وطالما أن هناك مثقفين، كدكتورة جامعية فاضلة، أباحت اغتصاب المسيحيات، وتعذيبهم، فبالتالى، يكون هذا رد فعل شاب صغير السن، وجاهل، وجد نفسه نصب كأمير جماعة أو غيرها، بحسب قولها.

وأكملت صدقي، أنه لا يهمها الآن دور الدولة في مواجهة الإرهاب، فالحكومة من وجهة نظرها، مجرد موظفين، يأتون ويذهبون، لكن الأساس هو الشعب، وتابعت: "يا مسلمين دافعوا عن دينكم فالإسلام برئ مما يحدث"، لافتة، إلى أن المقصود هنا ليس المسيحيين فقط، فهم سيقضون على المسيحيين، وبعدها المسلمين، موضحة أنهم "ليسوا بمسلمين".

وعابت هالة صدقي على مؤسسة الأزهر الشريف، عدم اعترافه بداعش كجماعة إرهابية حتى الآن، مُشددة أنها تدين له بكل الاحترام.