وزير الطاقة خالد الفالح

ليس من السهل استمالة الملياردير فاجيت ألكبيروف قطب صناعة النفط في روسيا أو الاستحواذ على إعجابه، لكن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح فعلها الأسبوع الماضي. فالدبلوماسية المكثفة التي بذلها الفالح صاحب النبرة الهادئة في أول اجتماع يحضره لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخطابة الذي حفل بكلمات وعبارات مثل "الأسلوب الناعم" و"دون صدمات" و"الإجماع"، كل ذلك أقنع ألكبيروف أن أوبك ما زالت تتمتع بالحيوية، وليست جثة هامدة.

وأوضح ألكبيروف الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل الروسية للطاقة عقب عقد لقاءين منفصلين مع الفالح ووزير النفط الإيراني بيجن زنغنه في فيينا: إن مجرد اتفاق أوبك على إدارتها الجديدة، يبيِّن أنهم يريدون استعادة الدور التنسيقي. ستقوم المجموعة بإدارة السوق من جديد.

وذكر الفالح الخميس: إذا كنتم تريدون أن تسموها (أوبك) منتدى للحديث، فلا مشكلة لدي في ذلك، لكني أعتقد أنها ستفعل أكثر من مجرد الكلام؛ فنحن بصدد التنسيق والتعاون، لتحقيق أهداف السوق.