القاهرة ـ حسام السيد
نجح منتخب كوستاريكا في التأهل إلى دور الستة عشر من نهائيات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل حتى 13 تموز/ يوليو المقبل بالتعادل اسلبي مع منتحب إنجلترا لتقصى الأخير من البطولة بعدما فشل في تحقيق أي فوز خلال مشاركته في النسخة الحالية وليخرج بصورة باهتة لا تليق بمنتخب الأسود الثلاثة.
ولعب الفريقان الشوط الأول بهدوء دون أي ضغوط كما كان متوقعاً بسبب موقف الاثنين، حيث اختفت الخطورة من الجانبين في الدقائق الأولى قبل أن يتبارى الفريقان في التمريرات في وسط الميدان، ولاحت الفرصة الأولى في المباراة مبكراً لكوستاريكا عن طريق تسديدة من غويل كامبل لعبها قوية لترتطم بكاهل وتخرج إلى ركلة ركنيَّة "ق 3".
وفي المعسكر الإنكليزي، فقد بدأ دانيل ستوريدغ، أول ملامح الخطورة على مرمى كوستاريكا حين سدد من على حدود منطقة الجزاء لتمر الكرة بجوار القائم في الدقيقة الرابعة عشر، ليلعن عن أنّ الإنكليز حاضرين في المواجهة رغم الإحباط الكبير الذي سبق اللقاء.
وفي الدقيقة 23 لعب بورغين ركلة حرة مباشرة قويَّة ارتطمت بالعارضة قبل أن تذهب خارج الشباك، لتؤكّد بداية القوة في المباراة، ولعب جاك ويلشاير ركلة ركنية لعبت بالرأس لتصل لستوريدغ الذي صوبها فوق عارضة حارس كوستاريكا وكان ذلك في الدقيقة الخامسة والثلاثين.
وفي الشوط الثاني، بدء التحسن يظهر على أداء المنتخب الإنكليزي بصورة أفضل من تحقيق الفوز وتحسين الصورة قبل توديع المسابقة.
وفي الدقيقة 66، صوب آدم لالانا، كرة قوية مرت بجوار القائم بعد أنّ تبادل الكرة مع داني ستوريدغ، فيما غابت بعدها الخطورة الهجومية، ولاحت كرة أخرى عندما سدد وين روني كرة قوية نحو المرمى من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس نافاس في الدقيقة 78، بعدها أجرى المدير الفني وأدخل المدرب الفني روي هدغسون تغييرات عدة على أمل قلب النتيجة غير أنها لم تنجح في ذلك ليظل اللقاء دون أهداف، إلى أنّ أطلق الحكم صافرة النهاية دون أي انتصار وبظهور باهت للغاية.