مسقط - عمان اليوم
تستمر مسيرة السلطان هيثم بن طارق مسيرة حافلة بالعمل الوطني، يسير علي نهج القائد الراحل قابوس بن سعيد، ويسعي جلالته بالانتقال بالسلطنة وفق طموحات وآمال المواطن العماني. حيث أصدر جلالته خلال الشهر الجاري 10 مراسيم سلطانية منها، 7 مراسيم سلطانية، تتعلق بتعيينات في الجهاز الإداري للدولة. في يوم 2 يوليو 2020 م، أصدر جلالته 3 مراسيم سلطانية، بتعيين الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الزراعة والثروة السمكية،ويُعدّ الحبسي الوزير التاسع لوزارة الزراعة والثروة السمكية منذ إنشائها، وتعيين السيد الدكتور فهد بن الجلندى بن ماجد آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، يذكر أنه عمل مساعدًا لنائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الادارية والمالية.
تعيين المهندس يعقوب بن خلفان بن خميس البوسعيدي وكيلا لوزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية، يذكر أنه شغل منصب مدير عام تنمية الثروة السمكية بوزارة الزراعة و الثروة السمكية، وكذلك مدير عام التسويق والاستثمار السمكي بوزارة الزراعة والثروة السمكية،وأيضًا تم تعيين المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي وكيلا لوزارة التراث والثقافة لشؤون التراث.
وكذلك في يوم 5 يوليو 2020 م ، أصدر جلالته 3 مراسيم سلطانية، بتعيين السيد خليفة بن سعيد بن خليفة البوسعيدي رئيس المحكمة العليا، يذكر أنه تم تعيينه قاضيا بالمحكمة العليا في 30 مايو 2001،وتعيين الشيخ المختار بن عبدالله بن عيسى الحارثي رئيس محكمة القضاء الإداري حيث يذكر، في أكتوبر 2019، أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله – مرسومًا ساميًا بتعيينه قاضيًا في المحكمة العليا، وتعيين عبدالله بن سالم بن عبدالله الحارثي وكيلا لوزارة المالية، فقد شغل عبدالله الحارثي عدة مناصب سابقة،
أبرزها نائب رئيس مجلس إدارة كل من “بنك صحار الدولي” منذ أكتوبر 2017، و”الشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية – تنمية”، و”شركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار – أساس”، وعضو مجلس إدارة كل من “مجموعة زين” في دولة الكويت منذ 14 أبريل 2020.تضمن المرسوم السابع نقل أعضاء من الادعاء العام إلى وظائف القضاة في المحكمة العليا حيث بلغ عددهم 6 قضاة،
وهم: سلطان بن سالم بن سعود الحبسي، محمد بن عبدالله بن سالم باعمر،عبدالله بن سالم بن حمد الحارثي، ناصر بن محمد بن غنيم الرحبي، سليم بن سالم بن سليم الخصيبي، علي بن سيف بن صالح المعمري. وأصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه ثلاثة مراسيم سلطانية سامية في يوم ال 26 من يوليو 2020م، تتضمن السلطنة أصبحت رسميًا عضوًا فى التحالف الدولى للطاقة الشمسية، وإجازة اتفاقية نفطية وبخصوص حقل مخيزنة.
ونصت المراسيم السلطانية السامية بالآتي:
1- مرسوم سلطاني بالموافقة على انضمام سلطنة عمان إلى الاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية، ويعتبر التحالف الدولي للطاقة الشمسية تنظيم حكومي دولي تقوده الهند، ويهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة المتمثلة في الشمس بدلًا عن الوقود الأحفوري، وذلك في نحو 121 دولة ذات أجواء مشمسة وتقع أراضيها بين مداري السرطان والجدي.
وتم الإعلان عن التحالف في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، والذي عقد في باريس عام 2015 من قبل الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وفي عام 2016، أثناء مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المنعقد في المغرب، تم طرح الاتفاقية التي تؤسس للتحالف من أجل المصادقة والتوقيع من قبل ال121 دولة، وتبرعت الهند ب 27 مليون دولار من أجل تأسيس رأس مال وبنية تحتية للتحالف لفترة 5 سنوات بدأت في عام 2016 وتنتهي في 2021.
2- مرسوم سلطاني بإجازة الاتفاقية النفطية بين حكومة سلطنة عمان وشركة تيثيز أويل قتبيت ليمتد للمنطقة رقم (58)، والتي وقعت خلال الشهر الجاري.
3- مرسوم سلطاني بإجازة تنازل شركة توتال أي اند بي عمان عن كامل حقوقها، والتزاماتها في اتفاقية اقتسام إنتاج حقل مخيزنة الموقعة بين أطرافها بتاريخ ٢١ من يونيو ٢٠٠٥ إلى شركة أوكسيدنتال مخيزنة ش.م.م .وأكد جلالة السلطان في فبراير الماضي علي عزمه لهيكلة الجهاز الإداري في الدولة، لتلبية متطلبات وأهداف المرحلة المقبلة، وشدد على أهمية دراسة آليات صنع القرار الحكومي وتطويرها، هكذا كانت انطلاقة العهد الجديد، انطلاقة تملؤها الوفاء للسلطان الراحل، وتحفها معاني الإخلاص والولاء.
قد يهمك أيضا:
السلطان هيثم بن طارق يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي عهد أبوظبي
السلطان هيثم بن طارق يعزي الرئيس الصيني شي جين بيغ