قوات الجيش الروسي

قالت القوات الجوية الأوكرانية إن هجوما روسيا استهدف الجمعة، مواقع للقوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان بأربع ضربات صاروخية، و62 غارة جوية، وأكثر من 3600 هجوم، بما في ذلك 112 من راجمات الصواريخ.وأضافت في بيان أنه في المقابل ضربت القوات الجوية والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة لقوات الدفاع الأوكرانية 4 مواقع لتمركز الأفراد، بالإضافة إلى 4 منظومات دفاع جوي، و3 نقاط مراقبة، ووحدة مدفعية واحدة.
وكشفت القوات الجوية عن وقوع 8 هجمات في اتجاه كوبيانسك في مناطق ستيبوفا نوفوسيليفكا ومياسوزاريفكا وستيلماخيفكا.

وفي منطقة خيرسون، قتل شخص نتيجة الهجمات الروسية وأصيب أربعة أخرون، كما لحقت أضرار بمبنى إداري ومبنى متعدد الطوابق وثلاثة منازل.
أما في منطقة إيفانوفرانكيفسك غربي أوكرانيا فقد ضرب الجيش الروسي مؤسسة تعليمية داخل المدينة، ودمر أحد المباني جزئيا، فيما لحقت أضرار بالمباني الأخرى وفقاً لما أفادت به الإدارة المحلية للمدينة.
وفي منطقة لفيف ضرب الجيش الروسي منشأة للبنية التحتية للطاقة بالصواريخ، مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان.

وشنت روسيا ليل الجمعة - السبت هجوماً جديداً «ضخماً» على بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا وجنوبها، فيما أدت هجمات طائرات مسيرة أوكرانية إلى تعطيل محطتين فرعيتين للكهرباء في إنرهودار.
وأعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية، أن «أضراراً لحقت بمنشآت ليوكرينيرغو (الشركة الوطنية للكهرباء) في منطقتي زابوريجيا (جنوب) ولفيف (غرب)»، مشيرة إلى نقل موظفَين إلى المستشفى إثر إصابتهما بجروح في زابوريجيا.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم السبت إن الدفاعات الجوية أسقطت 12 من بين 16 صاروخاً، و13 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية، بحسب «رويترز».
وأضافت القوات الجوية الأوكرانية أن الهجوم الروسي، وهو ثاني هجوم كبير خلال أيام، استهدف منشآت البنية التحتية الحيوية في مناطق مختلفة من البلاد.
من جهة أخرى، قال مسؤولون عينتهم روسيا أمس (الجمعة)، إن هجمات طائرات مسيرة أوكرانية أدت إلى تعطيل محطتين فرعيتين للكهرباء في إنرهودار، وهي البلدة التي تخدم محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا، وقطعت الكهرباء عن معظم سكانها، وفق «رويترز».
لكن مسؤولاً في محطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا وتضم ستة مفاعلات، أشار إلى أنها لم تتأثر بالعمل العسكري.
واستولت القوات الروسية على المحطة في الأيام الأولى من غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ومنذ ذلك الحين تتبادل موسكو وكييف الاتهامات من آن لآخر بتعريض سلامتها للخطر. ولا تنتج المحطة كهرباء في الوقت الحالي.
وكتب إدوارد سينوفوز، المسؤول الكبير في إنرهودار، على تطبيق «تليغرام» أن الهجوم الأخير ألحق أضراراً بالمحطة الثانية من محطتين فرعيتين تزودان المدينة بالكهرباء.
وأضاف أن المحطة الفرعية الأخرى دمرت يوم الأربعاء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كييف تُهاجم سيفاستوبول بالصواريخ وروسيا تقصف ميناء إسماعيل الأوكراني بالمسيّرات

إسقاط صواريخ أوكرانية فوق القرم وفرنسا تصف قصف روسيا للبنية التحتية بجريمة حرب