كانبيرا - ريتا مهنا
حاز منزل متهدِّم مغمور بالمياه في ضاحية معروفة في "ملبورن" في أستراليا، باهتمام خلال افتتاحه الأول لفحص قيمته الفنية، فيما ترك الفنان الاسترالي تايرون رايت بصمته على ممتلكات المنزل المهجور في فيتزروي من خلال لوحة كبيرة معقدة لامرأة على أحد الجدران المتداعية في المنزل.
وحازت أعمال رون الفنية على ثناء خبراء الفن وذلك لأسلوبه السينمائي الصافي، والذي أدى إلى تدفق المشترين إلى ممتلكات شارع هنري. وصرح كل من مدير الدوائر العقارية ومتخصص المزادات العلنية جون كوستانزو "أنها واحدة من المنازل الأكثر شعبية لدينا خلال السنوات الماضية" وأضاف: "راينا الكثير من الناس يتمشون في الطريق بالقرب من المنزل، وتلقينا العديد من الاستفسارات حوله ".
ومن المتوقع أن يبلغ سعر المنزل الواقع على مساحة أرضية صغيرة أكثر من 550 ألف دولار على الرغم من حقيقة أنه في حاجة إلى إعادة بناء بالكامل.
وقال كوستانزو :" إن سعره سيتجاوز (550 ألف دولار)، وخصوصا بسبب العمل الفني الفريد. وتابع بالقول: نظرا لتراكب التراث، عليك ترك الواجهة الأمامية، التي تعتبر عملا جيد، ثم وراءه وخلفه هناك تصميم عظيم."
وكان المالك السابق خطط لترميم المنزل ونتيجة لذلك حصل على تصاريح المجلس بالموافقة على بنائه من طابقين مع تراس على السطح. ولكن المالك قرر في وقت لاحق طرح المنزل للبيع بعد ما يقرب من عقد من الزمن من ترك المنزل خاويًا، نظرا لتغير الظروف.
وأشار كوستانزو الى أن المنشأة تعتبر اكتشافًا نادرًا فهي لوحة فنية. وأضاف: "إنه شيء رائع أن تشتري لنفسك قطعة من التاريخ، فهذا المنزل على الأرجح أحد الأبنية الأولى هنا، منذ أن قرر ملبورن أن يحول المنطقة إلى مدينة.