الملك سلمان بن عبدالعزيز يكرم الفائزين بـ"جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب"

كرَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الفائزين بـ"جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب" في دورتها الثانية، وجائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السادسة، والمقدمتين من دارة الملك عبدالعزيز.

جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين في مكتبه بقصر اليمامة أمس، المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف د. فهد بن عبدالله السماري، والفائزين بالجائزتين في دوريتهما الحاليتين. وقد هنأهم على فوزهم بالجائزتين، مشيداً بجهودهم العلمية لخدمة تاريخ المملكة والجزيرة العربية.

وأكد أهمية العناية والاهتمام بالتاريخ واطلاع الأجيال على ماضي الآباء والأجداد والتاريخ الحافل بالإنجازات، ودورهم في وضع الأسس المتينة لهذه البلاد القائمة على كتاب الله وسنة نبيه.

من جانبه ألقى د. فهد السماري كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على اهتمامه ودعمه - أيده الله - غير المحدود لدارة الملك عبدالعزيز حتى أصبحت منارة ومرجعاً لتاريخ المملكة والجزيرة العربية، مبيناً ما شهدته الجائزتان من حراك علمي وتنافس شريف ودورهما في تحفيز المؤرخين والباحثين بالبحث والدراسة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية وتوثيقه وإبرازه لأبناء الوطن والمهتمين من أرجاء المعمورة.
 
بعد ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتسليم الفائزين شهاداتهم، حيث فاز بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب كل من الشيخ محمد بن ناصر العبودي، ود. عبدالرحمن بن سليمان المزيني، ود. راشد بن سعد القحطاني، وعوض علي السبالي الزهراني، ود. إبراهيم بن علي الدغيري، وصالح بن مده الجدعاني، ومشاعة بنت جهيم العتيبي.
 
كما فاز بجائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات وبحوث وتاريخ الجزيرة العربية، كل من د. إسماعيل بن محمد البشري، ود. سليمان بن عبدالرحمن الذييب، ود. خالد بن حمود السعدون، ود. عبدالعزيز بن راشد السنيدي، ود. الجوهرة بنت عبدالعزيز السعدون، ود. بدرية بنت عبدالعزيز البصيري، وريما بنت صالح القرناس، ورشا بنت إبراهيم الفواز.