أوتاوا - العرب اليوم
يتميز فن الكهوف، الذي اكتشف في جميع أنحاء العالم بطبعات يدوية واضحة باللون الأصفر والأصباغ القديمة الأخرى.
وتفتقد هذه الطبعات بشكل منتظم إلى أجزاء من الأصابع، ويعتقد العلماء أن إنسان ما قبل التاريخ قطع أصابعه كجزء من طقوس دينية.
ويقول العلماء أيضًا إن الأصابع المفقودة قد تكون نتيجة للبيئة القاسية في عصور ما قبل التاريخ، وقد يكون الصقيع والحوادث والحيوانات من الأسباب المحتملة الأخرى لفقدان الأصابع.
وقال عالم الآثار مارك كولارد، من جامعة سايمون فريزر في كندا، إن بتر الأعضاء هو سلوك شائع إلى حد ما في العديد من المناطق في الماضي القريب.
وأضاف، "يبدو أن البيانات المتاحة تتناسب بشكل معقول مع فرضية، مفادها أن بعض الأشخاص من العصر الحجري القديم كانوا يقومون ببتر أصابعهم لغرض التضحية الدينية".
وادعت بعض التفسيرات والنظريات أن الناس القدماء ربما بتروا أصابعهم باعتبارها طريقة للتعبير عن الحزن والحداد وفقدان أحد أفراد الأسرة، إلا أن العلماء ذهبوا إلى أن التفسير الأكثر ترجيحًا هو أنهم اعتمدوا هذه الطريقة بمثابة تضحية دينية.