القاهرة - العرب اليوم
عادت خلالها تماثيل الملك رمسيس الثاني العظيمة من الدمار والتحطم إلي عشرات القطع على أيدي المخربين، لموقعها الأساسي في واجهة معبد الأقصر التي طالما كانت فيها، رحلة مميزة استمرت 3 أعوام على التوالي، وبنيت بأيادي مهندسي معابد القدماء المصريين، وأعادها حديثاً مهندسو الآثار المصريون حالياً.
تم إعادة تماثيل الملك رمسيس الثلاثة إلي واجهة المعبد بأيادي مصرية، وذلك في يوم التراث العالمي 18 نيسان/أبريل أعوام 2017 و2018 و2019، وذلك بدعم كبير من وزير الآثار، وبأيادي رجال البعثة الأثرية المصرية بقيادة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس البعثة الأثرية المصرية، وأحمد عربي مدير عام معبد الأقصر، وأحمد بدر العماري مدير المعبد، وفريق مميز من رجال الترميم والأثريين والعمال وخلافه من أبطال تلك الملحمة الأثرية التي اهتم بها العالم أجمع وظل يتابعها عاماً تلو الآخر سنوياً.
ومن جانبه، أعلن أحمد بدر العمارى مدير معبد الأقصر، اليوم، أن رجال الآثار والبعثة الأثرية المصرية انتهوا تماماً من أعمال الترميمات الدقيقة التي أجريت علي تمثال الملك رمسيس الثاني الذي تمت إعادته لواجهة المعبد في حفل عالمي خلال فعاليات يوم التراث العالمي في 18 نيسان/ أبريل الماضي.
وأضاف أحمد بدر العماري أنه بعد 3 شهور من العمل الجاد من رجال الترميم والآثار بمعبد الأقصر تم الانتهاء رسمياً من عملية الترميم النهائية والدقيقة لتمثال الملك رمسيس الثاني عقب وضعه في مكانه الصحيح، مؤكداً علي أنه تم خلال الترميم مراعاة النسب والأبعاد، وهو ما أشاد به الجانب الأمريكي والبعثات الأجنبية التي تعمل في الأقصر، موضحاً أنه تم العمل خلال الفترة الماضية لإنهاء ترميم التمثال بأيادي رجال الآثار المصريين، وذلك تحت إشراف ومتابعة كل من الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأحمد عربي يونس مدير عام معبد الأقصر، وبذلك تكون قد اكتملت تماماً واجهة معبد الأقصر.
قد يهمك أيضًا
الكشف عن بهو قصر الملك رمسيس الثاني في سوهاج
الإنتهاء من أعمال تنظيف وترميم مقصورة الإسكندر الأكبر في معبد الأقصر