بغداد - نجلاء الطائي
أشاد مستشار الإعلام والاتصال في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الدكتور عصام البرام، بالاستعدادات والتحضيرات لإقامة مهرجان لقاء الأشقاء الثالث عشر للهوايات والحرف المتنوعة والذي تحتضنه بغداد الشهر المقبل وقال في تصريح إلى اللجنة التحضيرية العليا للمهرجان: إن مهرجان لقاء الأشقاء في بغداد يعد من أهم الفعاليات التي تشهدها المنطقة في هذه المرحلة، إن لبغداد مكانة خاصة في قلوب العرب بعد اختيارها مدينة الإبداع الأدبي ضمن شبكة المدن الإبداعية العالمية لمنظمة "اليونسكو". نوجه التحية للعراق وشعبه وللجهود الجبارة لإنجاح هذه التظاهرة الكبيرة وللدور الذي تطلع به وتبذله اللجنة التحضيرية للمهرجان.
من جهة أخرى، قال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان ثائر عبد الرزاق عباس، إن عدد من المثقفين والفنانين والهواة من خارج العراق أبدو رغبتهم بالمشاركة بفعاليات المهرجان منهم فاطمة النسور من الأردن والفنانة التشكيلية ليلى كبه من لبنان وطامي الرسام من سورية، كما وصلت إلى اللجنة التحضيرية أعمال للفنانة سعاد سقرة من المغرب وهي مشاركة رمزية عبارة عن مجاميع للطوابع والصور التراثية النادرة عن المغرب العربي.
وفي الشأن ذاته يشارك إقليم كردستان في فعاليات مهرجان لقاء الأشقاء الثالث عشر بأعمال فنية تمثل الموروث الكردي فضلاً عن أعمال تشكيلية وعروض مسرحية حيث بدأت الاستعدادات والتحضيرات المبكرة لإقامة المهرجان في أوسع تظاهرة ثقافية فنية تراثية سياحية. وقال عضو اللجنة الفنية للمهرجان يوسف كمال: تحتضن بغداد للفترة من 21 كانون الاول/ديسمبر وحتى 23 من الشهر نفسه من العام الحالي فعاليات مهرجان لقاء الأشقاء الثالث عشر بمشاركة بغداد والمحافظات بالإضافة إلى المشاركات العربية، حيث سيقام المهرجان على قاعات المحطة العالمية لسكك حديد العراق لكونها معلما من معالم بغداد التراثية والسياحية.
وأضاف كمال : سيقام قسم من الفعاليات على قاعات المتحف العراقي والمتحف البغدادي والمركز الثقافي البغدادي وحدائق القشلة في شارع المتنبي، وستتخلل المهرجان معارض متنوعة للأعمال الفنية والثقافية والتراثية كالنقش على الخشب والسيراميك والنحاس والفنون التشكيلية والأعمال اليدوية النادرة والخط والزخرفة الإسلامية. وعرض هوايات جمع الطوابع والمسكوكات والعملات والكتب والمطبوعات والوثائق والمخطوطات، وفعاليات رياضية متنوعة لهواة نادي فرناس الجوي ورياضة التجديف وغيرها من الهوايات والحرف المتنوعة التي يرغب المشارك بها.
وأشار كمال أن أيام المهرجان ستتخللها فعاليات بالشعر والخطابة والمقام العراقي والغناء الريفي والبدوي وعروض مسرحية وألعاب الخفة السحرية بالإضافة إلى تنظيم زيارات وفعاليات إلى أماكن كمتنزه الزوراء والمدرسة المستنصرية. وتأتي إقامة المهرجان في هذه المرحلة لتجسيد وحدة العراق وتعزيز مكانته عربيا وعالميا وبما يليق ببلدنا الحبيب في احتضان المواهب والطاقات الواعدة، حيث يعتبر المهرجان من المهرجانات السنوية التي يقيمها الهواة والمبدعين من الفنانين والمثقفين والإعلاميين وبمشاركة منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة المعنية.