أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، التي تعرف إعلاميًا بـ"جائزة البوكر العربية"، الإثنين٬ عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيلها لعام ٬2017 فيما تضمنت الجائزة منافسة أربعة روائيين عراقيين.

وتشتمل القائمة٬ وفق بيان صادر عن الجائزة٬ على 16 رواية، صدرت خلال الأشهر الـ12 الماضية٬ وتم اختيارها من بين 186 رواية، ينتمي كتابها إلى دول عربية. وتم اختيار الروايات الـ16 من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء٬ برئاسة الروائية الفلسطينية سحر خليفة. ويمثل الروائيون المدرجون في القائمة 10 دول عربية٬ وتتراوح أعمارهم بين 37 و 76 عامًا، والروايات العراقية التي دخلت القائمة هي "فهرس"، للروائي سنان أنطون (العراق / منشورات الجمل)٬ و "مقتل بائع الكتب"، للروائي سعد محمد رحيم (العراق / دار ومكتبة سطور)٬ و "سفاستيكا"، للروائي علي غدير ( العراق / دار ومكتبة سطور)٬ و "أيام التراب"، للروائي زهير الهيتي (العراق).

أما بقية الروابات فهي "السبيليات"، للروائي إسماعيل فهد إسماعيل (الكويت / نوفا بلس للنشر والتوزيع)٬ و"زرايب العبيد"، للروائية نجوى بن شتوان (ليبيا / دار الساقي)٬ و"المغاربة"، للروائي عبد الكريم جويطي (المغرب / المركز الثقافي العربي)٬ و"سنة الراديو"، للروائي رينيه الحايك (لبنان / دار التنوير)٬ و"مذبحة الفلاسفة" للروائي تيسير خلف (سوريا / المؤسسة العربية للدراسات والنشر)٬ و"أولاد الغيتو"، و"اسمي آدم"، للروائي إلياس خوري (لبنان / دار الآداب )٬ و"باولو"، للروائي يوسف رخا (مصر / دار التنوير)٬ و"منتجع الساحرات"، للروائي أمير تاج السر (السودان / دار الساقي)٬ و"في غرفة العنكبوت"، للروائي محمد عبد النبي (مصر / دار العين)٬ و "هوت ماروك" للروائي ياسين عدنان (المغرب / دار العين).

ومن الخليج، دخلت القائمة روايات "موت صغير"، للروائي محمد حسن علوان (السعودية / دار الساقي)٬ و "غرفة واحدة لا تكفي"، للروائي سلطان العميمي (الإمارات / منشورات ضفاف).

وأنشئت الجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2007، في أبو ظبي، في دولة الإمارات، وتم تنظيمها بتمويل من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، وبدعم من مؤسسة "جائزة بوكر" البريطانية.

وتُمنح الجائزة في مجال الرواية حصريًا، ويتم ترشيح ست روايات للقائمة القصيرة، لتتنافس فيما بينها على الجائزة، وتمنح الرواية الفائزة خمسين ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى عشرة آلاف دولار لباقي الروايات في القائمة القصيرة.

ويذكر أن الجائزة أعلنت، في ديسمبر / كانون الأول الماضي، تغييرًا في نظام التقدم للجائزة٬ وسيجرى تطبيقه اعتبارًا من دورة عام ٬2018 إذ ستعتمد الجائزة نظامًا جديدًا للمحاصصة٬ بحيث تتوقف حصة الروايات التي يقدمها الناشرون على عدد المرات التي وصلت فيها كتبهم إلى القائمة الطويلة في السنوات الخمس السابقة٬ وعليه يحق للناشرين الذين لم يسبق لهم الوصول إلى القائمة الطويلة تقديم رواية واحدة٬ وروايتان للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة مرة واحدة أو مرتين٬ وثلاث روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة ثلاث أو أربع مرات٬ وأربع روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة خمس مرات أو أكثر.

ويأمل ياسر سليمان٬ رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن تحقق القوانين الجديدة انطلاقة يلتحم فيها العمق في التميز مع العدالة في التوزيع.