نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مساء اليوم حفل ختام (جائزة الفنون) بمتحف عُمان عبر الزمان، الذي أعلن خلاله عن الفائزين في هذه المسابقة تحت رعاية صاحب السمو السيد نادر بن الجلندى آل سعيد. اشتملت جائزة المسابقة على ثلاثة مجالات وهي جائزة الأفلام الدعائية، وجائزة الفنون الرقمية (الرسوم المتحركة)، وجائزة الموسيقى التصويرية.

ونال محمد بن عبدالله العجمي على المركز الثاني في مسابقة جائزة الأفلام الدعائية عن فيلم (أرض السلام)، وحصلت شهد بنت أحمد الخنبشية عن فيلمها (حماسة على مد الأبصار) على المركز الثالث بينما حُجب المركز الأول في هذا المجال.

وفازت حنان بنت محمد المعمرية بالمركز الأول في مسابقة جائزة الفنون الرقمية (الرسوم المتحركة) عن عملها بعنوان (مندوس حبابوه) وحل في المركز الثاني الإخوة أسامة وليا ولمى أبناء كامل الشنفري عن عملهم بعنوان الإعلان الترويجي /صلالة/ بينما حصل عدنان بن سعيد الهاشمي على المركز الثالث في إعلان /Redbird fir/.

وفي مجال الموسيقى حقق سعود مجيد إيهاب المركز الأول، وجاء طارق بن جلال الرئيسي ثانيا، وفي المركز الثالث حسين بن عمر الحسيني.

وقال إبراهيم بن سيف بني عرابة المدير العام المساعد للفنون إن الوزارة حرصت على إتاحة الفرص للمبدعين في المجالات الثقافية والفنية لإبراز إبداعهم، ووضعت البرامج التي تُسهم في تعزيز إبداعات الشباب.

وأضاف أنّ المسابقة مرّت على عدة مراحل وهي التسجيل والفرز ثم مرحلة التقييم وإعلان النتائج مشيرًا إلى أن عدد المشاركين في المسابقة بلغ 89 مشاركًا، ففي مجال الموسيقى 22 مشاركًا بـ 15 عملًا، تأهل منها ثلاثة أعمال، وأما في مجال الأفلام الدعاية فكان عدد المسجلين /35/ وشارك فعليًّا 12 عملًا، تأهل منها ثلاثة، وشارك في مجال الإعلان الترويجي /32/ مشاركًا، تأهل منهم ثلاثة.

وتخلل الحفل إعلان نتائج المسابقة وعرضٌ مرئي وتكريم.

الجدير بالذكر أنَّ هذه الجائزة تعد من الجوائز الفنية التي تتبناها الوزارة وتحرص على تطويرها ونشرها للمهتمين، والاستفادة من مجالاتها المخصصة للفنانين وأصحاب المواهب والمبدعين في المجالات الفنية، ويقام حفل توزيع جوائزها بشكل سنوي في شهر نوفمبر من كل عام بإحدى محافظات سلطنة عُمان.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز المشاركين للارتقاء بمواهبهم إلى مستوى احترافي، وتقديم أعمال إبداعية تسهم في تطوير الفن، ورعاية الموهوبين والمبدعين، واستثمار التنوع الثقافي وجعل الثقافة وسيلة للترويج والتعريف بسلطنة عمان، وتعزيز الإنتاج وتوظيف التكنولوجيا والتقنية في توثيق الهوية الثقافية وإنتاج ونشر المحتوى الثقافي العُماني، وتعزيز الحراك الثقافي ومشاركة المجتمع في الفعاليات الثقافية في مختلف المحافظات، إلى جانب اكتشاف المواهب وتنميتها وتشجيعها في المجالات الثقافية.

وقد يهمك أيضًا :

"'مجلس الدولة العُماني" يستضيف عددًا من المختصين من وزارة الثقافة والرياضة والشباب

سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وزراء مجموعة عمل الثقافة فى جمهورية الهند