تصوير الفيلم السوري بلدنا الرهيب

فاز الفيلم الوثائقيّ السُّوريّ "بلدنا الرّهيب"، الذي أخرجه محمد علي الأتاسي وزياد حمصي وأنتجته "بدايات"، بالجائزة الكبرى في مهرجان مرسيليا السينمائيّ الدوليّ.
ويحكي الفيلم قصة الرحلة المحفوفة بالمخاطر التي خاضها الكاتب المعارض ياسين الحاج صالح، برفقة المصور زياد الحمصي، ابتداءً من مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية، ومرورًا بالقلمون والطرق الصحراوية الوعرة، وصولًا إلى مدينة الرقّة، لينتهي بهم المطاف إلى المنفى المؤقت على الأراضي التركية.
وتم تصوير هذا الفيلم على مدى عام كامل في عدة مناطق من سورية وتركيا، ويقدم من خلال مصائر شخصياته عرضًا لمراحل المعارضة السُّوريّة من بداياتها السلميَّة مرورًا بمرحلة التسلُّح ووصولًا إلى قصف وتدمير المدن من قبل القوات الحكومية، وظهور التيارات الإسلامية المتطرفة ومحاولة سيطرتها على المعارضة.