الرياض ـ العرب اليوم
على هامش النشاط الثقافي المصاحب للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية، عقدت في الرياض الأحد ندوة بعنوان "عاصفة الحزم والمتغيرات الجيوسياسية في المنطقة".
وشارك فيها وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب، والدكتور عبدالعزيز بن صقر، والدكتور علي التواتي (من السعودية)، وخالد حمادة، والدكتور سيمون أبوفاضل (من لبنان)، ونجيب غلاب (من اليمن)، والدكتور عبدالحق عزوزي (من المغرب)، فيما أدارها الدكتور غنام المريخي.
وأتفق المشاركون في مداخلاتهم خلال الندوة على أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل لنصرة الشرعية والشعب اليمني من أبرز المنجزات التي سيكتبها التاريخ العربي والإسلامي بمداد من الفخر والاعتزاز.
واعتبروا أن عاصفة الحزم التي أعادت الأمل إلى الأمة العربية حملت رسالة واضحة في استعداد الدول المجلس لاتخاذ قرارات صعبة ومكلفة، كما جسدت استقلالية القرار السياسي لدول التحالف.
وأكد المتحدثون أن عمليات عاصفة الحزم أظهرت استعداد قوات التحالف وقدراتها العالية وإمكاناتها العسكرية المتطورة، مشيرين إلى أن العملية العسكرية في اليمن هدفت إلى استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقراره بعيدًا عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود لممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي.
وشددوا على أن عاصفة الحزم أعادت الأمل إلى الأمة العربية بعد حقبة من اليأس والإحباط من المخططات الإيرانية العدوانية التي أثارت الضغينة والفتنة الطائفية والحروب الأهلية في العالم العربي والإسلامي.
وأكد المشاركون أن مواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية مشرفة، وأن جهودها في حماية الأمن العربي والإسلامي من مخاطر التهديدات التي تتربّص بالأمة، لهو موضع تقدير عربي وإسلامي ودولي.