القاهرة ـ محمد الشناوي
عثر علماء الآثار على بقع حرارية غامضة في الجزء السفلي من الأهرامات المصرية، والتي حيرت الخبراء بشأن كيفية حدوث تلك الظاهرة.
ووجد فريق من المهندسين المعماريين والعلماء أنماطا غريبة من الحرارة في ثلاثة أحجار في الجزء السفلي من الهرم الأكبر في الجيزة، وكان الخبراء يبحثون عن غرف خفية عندما فوجئوا بهذا النشاط الحراري الغامض.
وحتى الآن، العلماء ليسوا متأكدين من أين تأتي تلك الطاقة الحرارية، لكنهم يرجحون أنها قد تكون نابعة من مناطق لم تكن معروفة سابقا في الهرم، أو علامة على تيارات الهواء الداخلي.
ويعود بناء الهرم الأكبر في الجيزة إلى عام 2600 قبل الميلاد، وهو أقدم وأكبر الأهرامات الثلاثة في الجيزة، وتعود تسميته إلى الفرعون المصري خوفو.
وكجزء من عملية المسح الضوئي للأهرامات، قال الفريق أنهم وجدوا العديد من الحالات الشاذة الحرارية التي لوحظت أثناء جميع مراحل التسخين أو التبريد.
وأكد العلماء أنهم عثروا على بقعة حرارية مثيرة للإعجاب على الجانب الشرقي من هرم خوفو على مستوى سطح الأرض، كما وجدوا شذوذا في النصف العلوي من الهرم.
وقالوا إنَّ المنطقة يجب أن تكون موضع المزيد من التحقيقات خلال ما تبقى من المشروع، والذي سيستمر حتى نهاية عام 2016، علما أن فريق مسح الأهرامات بدأ قبل نحو أسبوعين.
ويستخدم المشروع الكاميرات الحرارية بالأشعة تحت الحمراء لالتقاط صور الأهرام عند شروق الشمس، عندما تبدأ في تسخين الحرارة، ومرة أخرى عند غروب الشمس عندما يبرد الهرم مرة أخرى.