معرض بغداد الدولي

اختتمت معرض بغداد الدولي، مساء الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ42 التي انطلقت في الأول من الشهر الجاري تحت شعار "أمل العراق في التغيير والازدهار والاستقرار الدائم".

وشاركت 23 دولة أبرزها روسيا وهولندا والبرازيل واليابان ورومانيا وايطاليا وفرنسا وإيران وأوكرانيا والسودان وباكستان وتركيا وألمانيا وتونس وفلسطين والهند والأردن وصربيا وسلوفاكيا واندونيسيا ومصر ولبنان وأكثر من 600 شركة عربية ودولية ومحلية بالإضافة إلى الوزارات العراقية منها الكهرباء والنفط والصناعة والعمل والشؤون الاجتماعية والموارد المائية والعدل والزراعة والوقفين الشيعي والسني والهيئات وأمانة محافظة بغداد.

ونظمت شركة المعارض حفلا ختاميا بحضور ممثل وزير التجارة وكيل الوزارة الأقدم وليد حبيب الموسوي وممثلين عن الشركات المشاركة وعدد من الشخصيات كرمت خلاله الأجنحة المتميزة من الدول والشركات والوزارات بدروع وشهادات تقديرية وفق المعايير التي وضعتها لجنة التقييم التي شكلتها الشركة وذلك من حيث المساحة واستمرارية المشاركة والتنظيم والديكور بالإضافة إلى تكريم جميع المشاركين من الشركات والدول شهادة تقديرية وكذلك تكريم بعض الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام التي غطت فعاليات المعرض خلال العشرة أيام الماضية.

وصرَّح وكيل الوزارة في كلمته في حفل الختام، بأنَّ "دورة المعرض الثانية والأربعين اتسمت بطابع خاص من حيث المشاركات الدولية الواسعة التي أقيمت في وقتها المحدد لها برغم الظروف الذاتية والموضوعية التي يمر بها العراق بالإضافة إلى أنها جاءت مكملة للانتصارات التي تحققها القوات الأمنية والحشد الشعبي ضد أعداء الإنسانية والعراق".

وأضاف أن "نجاح الدورة هذه أخرست كل الأفواه التي راهنت على عدم أقامتها وهي أثبتت أن بغداد آمنة وصامدة" مشيرًا إلى أن "خطة الوزارة هي إنشاء مدينة معرضية متكاملة من كل الخدمات توازي المدن المعرضية في العالم" شاكرًا "كل المشاركين في المعرض والجهات الساندة من الأجهزة الأمنية ووزارة الكهرباء وأمانة بغداد على إسهامهم في إنجاح هذه الدورة".

من جهته أكد مدير عام المعارض والخدمات التجارية في وزارة التجارة جاسم العامري، أن الدول سعت من خلال مشاركتها وتواجدها وزيارة شركاتها في هذه الدورة من اجل البحث عن شراكات وتعاقدات استثمارية وتجارية مع القطاعين العام والخاص الذي من شأنه النهوض بالواقع الاقتصادي وعلى مختلف المجالات والخدمات منها الصناعية والتكنولوجية والبنى التحتية والصحة والزراعة بالإضافة إلى زيارة خبرات الطاقات العراقية".

ولفت إلى أنه "جرى خلال المعرض فعاليات لبعض الدول المشاركة منها الاحتفال باليوم الوطني لدول روسيا وألمانيا واندونيسيا واليابان وهولندا وأوكرانيا بالإضافة إلى الفعاليات الأخرى من الندوات والمؤتمرات واللقاءات للوزارات والهيئات وكذلك استعراض لبعض الدول شمل فلكلورها الخاص".

وأوضح، أن "المعرض شهد تفاعلًا جماهيريًا من خلال التواجد المستمر، على الرغم من الظروف المناخية حيث كانت هناك أجنحة خصصت للبيع المباشر لمنتجاتها لاقت استحسان المواطن العراقي".

يذكر أن المعرض بدأ فعاليته في الأول من تشرين الثاني/ أكتوبر الجاري إذ شهد إقبالا واسعا وكانت فرصة للشركات المشاركة لتحقيق الإرباح عن طريق البيع المباشر والاستثمار مع القطاعين الخاص والعام إضافة إلى أن المعرض كان رسالة من الدول المشاركة لرغبتهم في مد جسور التعاون مع العراق.