التشكيلي السوري يوسف عبدلكي
دمشق - جورج الشامي
تحت عنوان "الحرية ليوسف عبدلكي" تجمع في وقفة تضامنية لإطلاق سراح الفنان الشكيلي السوري يوسف عبدلكي (62 سنة) عشرات الفنانين اللبنانيين والسوريين في قاعة أجيال للعروض الفنية في بيروت الثلاثاء الماضي، وذلك إثر اعتقاله من قبل أجهزة أمن النظام يوم
الخميس 18 تموز بمدينة طرطوس، وشارك في التضامن عدد من المثقفين اللبنانين والسوريين منهم الشاعر والروائي اللبناني عباس بيضون والتشكيلي السوري حمود شنتوت والكاتب حازم الأمين والنحاتة السورية عروبة ديب، إلى جانب وابنته ليلى عبدلكي وزوجته المخرجة السينمائية هالة العبدالله، التي قالت للصحفيين "اليوم نحن مجتمعون بصالة أجيال ببيروت الحمرا بناء إلى رغبة أصدقاء يوسف الرسامين والفنانين ومحبي الحرية، لأنها الطريقة أنا شفتها كثير طريقة حلوة ومؤثرة كثير أن يجتمعوا بوجود لوحات يوسف لنتذكره ونتمنى الحرية له ولكل المعتقلين السياسيين من قبل النظام السوري".
وأدان عشرات المثقفين العرب والأجانب اعتقال سلطات الأمن للفنان التشكيلي يوسف عبد لكي ، وطالبوا بإطلاق سراحه، ووصفوا اعتقاله بأنه "عمل إرهابي تمارسه الأجهزة الأمنية السورية الرسمية".
وذكر بيان تبنته مجلة "دمشق" الثقافية، التي تصدر في لندن أن "اختطاف عبد لكي يعتبر عملا قمعيا يُضاف إلى الأعمال الإرهابية التي تمارسها الأجهزة الأمنية للنظام"، وطالبت الجمعية بإطلاق سراحه و جميع الكُتاب والمفكرين والفنانين داخل السجون، وكذلك جميع المعتقلين السوريين في السجون ".
وأضاف البيان "أن عبد لكي اشتهر بأعماله التي تطالب بالحرية منذ أوائل السبعينات، ويعتبر النظام عبد لكي خطرا بسبب رسوماته"، وحمل البيان "النظام السوري المسؤولية عن أي أذى يمكن أن يلحق بعبد لكي".
الجدير بالذكر ان الفنان يوسف عبد لكي من مواليد القامشلي 1951 شارك في العديد من النشاطات الثقافية والفنية لدعم الثورة السلمية داخل سوريا وخارجها, وأسس مع فنانين آخرين رابطة الفنانين التشكيليين الأحرار في سوريا .