اعتبرت مصادر إسرائيلية، أن عودة السيطرة الأردنية على الضفة الغربية هي أفضل حلّ باعث للاستقرار، ويساعد في التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الإلكترونية، "إن إقامة دولتين أو دولة ثنائية القومية، وتمسك الفلسطينيين بقواعد الرفض، يوصلنا إلى حل بإعادة سيطرة الأردن كدولة عربية قادرة على الحكم المدني في الضفة الغربية، ولا سيما أن الغالبية الساحقة من سكانها (الأردن) هم فلسطينيون ويصوتون للبرلمان الأردني، ومعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية سيسرُّهم الانقطاع عن السلطة الفلسطينية التي فرضت عليهم في أوسلو، والانضمام إلى مملكة كبرى، فالجنسية الأردنية تُعدّ جنسيةً ممتازة في الشرق الأوسط، وإسرائيل ستحظى بالاستقرار الذي هي معنيّة به". وزعمت "يديعوت أحرونوت"، أنه "إذا ما أُجري استفتاء شعبي لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية، فإن غالبيتهم سيفضلون بسعادة هذا الخيار، الذي يخرجهم من خناق السلطة الفلسطينية، فهم يريدون حياة طيّبة ومستقرة وليس وهمية، وأن هذا من مصلحة الأسرة الهاشمية، وهناك أصوات في الأردن تتعاطى مع هذا الاقتراح بإيجابية، فإذا قامت دولة فلسطينية منفلتة العقال وسلفية فإنها ستهدِّد الأردن بما لا يقل عن إسرائيل، ولا سيما في هذه الأيام التي تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط توترًا".