تمنى رئيس جبهة "النضال الوطني" وزعيم الحزب "التقدمي الاشتراكي" اللبناني النائب وليد جنبلاط، لو أن الجيش السوري وقف إلى جانب الشعب لتفادي بحر الدماء الجاري هناك، ووضع حدًا للرئيس بشار الأسد، واصفًا إياه بـ "الطاغية". وفي تعليقه على ما جرى في مصر، قال جنبلاط في تصريح له، الجمعة، "إن الشعب المصري استرد ثورته من حزب ذات عقيدة شموليّة لم يتعلم شيئًا من تجربة التاريخ، ووضع مع الجيش خارطة طريق واضحة لمصر جديدة تعددية، يحكمها دستور جديد يحفظ ويحترم تنوع الشعب المصري، كما وضعت أسس لانتخابات رئاسية وبرلمانية، وأن الشعب المصري العظيم أعطى درسًا في الهدوء والتظاهرات السلمية، وكذلك في الوحدة الوطنية، للعالم أجمع". وأضاف رئيس "التقدمي الاشتراكي"، "يا ليت الشعوب والأنظمة الأخرى تتعلم، لكنّها لن تتعلم، ولعل بحر الدم الجاري في سورية كان من الممكن وضع حد له، ويا ليت الجيش السوري وقف إلى جانب الشعب لتفادي بحر الدماء الجاري هناك، ووضع حدًا للطاغية الأسد، الذي لا يزال يقتل في الشعب السوري، فيما أسقط الشعب المصري الرئيسين حسني مبارك ومحمد مرسي، نتيجة التقاعس الدولي وتردد المجتمع الدولي في توحيد المعارضة السورية وتسليحها كمًا ونوعًا، وأن الغرب وعد المعارضة وعودًا كاذبة، وأوصل سورية إلى أفق الحرب الأهلية الطاحنة".