كشف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الثلاثاء، أن "مسؤول ملف المفاوضات الدكتور صائب عريقات، لم يتلق بعد أية دعوة أميركية، للقاء نظيرته الإسرائيلية تسيفي ليفني والطاقم المرافق لها في واشنطن". وأضاف أن "زيارة عريقات المرتقبة إلى واشنطن تستهدف تحديد إطار المفاوضات". ويقرأ المراقبون في تأخر ساعة المفاوضات المباشرة "عدم تذليل عقبات أساسية، مما اضطر الإدارة الأميركية إلى تأجيل موعد لقاء عريقات بليفني إلى الأسبوع المقبل، دون الإعلان عن وقت محدد". إضافة إلى ذلك، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في حكومة الاحتلال أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء، بأنه "ليس هناك يقين باستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني". وشدد ليبرمان على أن "الحل العملي والوحيد هو اتفاق مؤقت طويل الأمد". وزعم أنه "في حال موافقة إسرائيل على الانسحاب إلى حدود العام 67 وتقسيم القدس، فإن الفلسطينيين لا ينظرون بذلك حلا ونهاية للصراع". وشكك ليبرمان في "جدوى طرح أي اتفاق لاستفتاء عام في إسرائيل"، مرجحًا دعم أغلبية المواطنين لأي اتفاق، بسبب غسل الدماغ الإعلامي، وضغوطات المجتمع الدولي". ومن ناحيته، استبعد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد، الثلاثاء، "إمكانية التوصل إلى اتفاق للسلام مع الحكومة الإسرائيلية في المدى المنظور". وقال خالد: هذه ليست حكومة سلام، بل حكومة معادية للسلام وحكومة مستوطنين واستيطان، ولا أتوقع أن تسفر جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري بإطلاق عملية تفاوضية إلى أية نتائج إيجابية. وأضاف "سوف نظل ندور في الحلقة المفرغة، طالما أن إسرائيل لم توافق حتى الآن على وقف الأنشطة الاستيطانية كافة، في محافظات الضفة الغربية كلها، وفي مقدمتها القدس، والاعتراف بحدود ٤ حزيران/ يونيو ١٩٦٧، كأساس لحل الدولتين". وتابع: لا أريد أن أشيع أوهامًا بشأن إمكان التوصل إلى اتفاق سلام، وما الذي يستتبع ذلك، كإجراء استفتاء في حال التوصل إلى سلام هو مستبعد. وقال خالد: إنه في حال تم التوصل إلى اتفاق للسلام مع الاحتلال، فمن الطبيعي أن يتم عرضه على الشعب الفلسطيني، لإجراء استفتاء شعبي عليه. وأضاف أنه "رغم صعوبة التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، إلا أنه في حال تم التوصل لذلك سيعرض على الشعب الفلسطيني، لإجراء استفتاء عام