كشف  المحامي تيسير ذياب محامي القيادي السلفي الأردني  "عمر محمود عثمان" المعروف بأبو قتادة عن رفض محكمة أمن الدولة تكفيل أبو قتادة الأحد , لافتاً إلى أنه كان قد قدم الكفالة الأسبوع الماضي, مشيراً إلى أنه سيدرس امكانية تقديم كفالة أخرى بعد دراسة الأمر مع موكله. وأشار ذياب إلى أن أسرة أبو قتادة قد تقدمت بطلب خطي إلى إدارة السجون لزيارة "أبو قتادة" زيارة خاصة لأن أسرته لم تلتقي فيه عن قرب منذ قدومه الأردن ويتم لقائها بالعادة من خلال الكبائن المخصصة لزيارة نزلاء السجن، ويكون هناك حاجز بين النزيل وذويه. وأكد  ذياب لـ"العرب اليوم" عائلة أبو قتادة "زوجته وأولاده" تجهز أوراقها للقدوم إلى الأردن من بريطانيا خلال فترة قريبة جداً لم يحددها. وقال ذياب لـ"العرب اليوم" أن أبو قتادة يواجه تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية في قضيتين الأولى عام 1998 والثانية عام  2000 وكلاهما تم تنفيذهما أثناء وجود أبو قتادة خارج الأردن. وشدد ذياب على انه تم التعامل مع ابو قتادة من لحظة وصوله الى الاردن بشكل جيد حيث تم عرضه على القضاء مباشرة لحظة نزوله من الطائرة,وتم نقله "بدورية نجدة" دون أن يتم تقيده. وقال ذياب "لقد سمح لي الاختلاء بأبو قتادة في سابقة تعتبر الأولى من نوعها بعد نزوله من الطائرة لمدة 5 دقائق" وأكد ذياب في أول لقاء صحافي له مع "العرب اليوم" أنه تم استجواب أبو قتادة وهو جالس وسئل عن معلومات تتعلق في القضيتين اللاتي حكم فيهما، الأولى قضية "الإصلاح والتحدي" وهي تفجير سيارة مدير المخابرات الأسبق "محمد رسول الكيلاني" وقضية " تفجيرات الألفية" المتعلقة بتفجير "المدارس الأميركية" ونفى أبو قتادة صلته بأي من المتهمين في القضية, وعن المتهم أبو محمد المقدسي قال أبو قتادة" لا أعرفه شخصياً ولكني قرأت له بعض الكتابات". وعن وصف زيارة المحامي ذياب إلى أبو قتادة في سجن الموقر قال"لقد زرته مرتين المرة الأولى استغرقت ربع ساعة والمرة الثانية نصف ساعة حيث كان ابو قتادة متحفظ بإجاباته لأنه لم يسمح لي، بالرغم من المعاملة الحسنة لإدارة السجن، بالاختلاء والجلوس مع موكلي وفقا لأحكام القانون الأردني وأصول المحاكمات الجزائية، وتنص المادة 66-2 بأن يجلس المحامي مع موكله دون رقيب، إلا أن عناصر من إدارة السجن تكون متواجدة خلال زيارتي, وقد تقدمت بشكوى إلى نقابة المحاميين الأردنيين بذلك. وأكد ذياب أن أبو قتادة مرتاح بعودته إلى الأردن ولا يتعرض لأي مضايقات في السجن ولا يجلس بزنزانة انفرادية وإنما في مهجع مع حوالي 20 نزيلاً. وقال ذياب أن أبو قتادة أبدى رغبته بالعودة إلى الأردن قبل توقيع الاتفاقية بين الأردن وبريطانيا، وكان يسعى إلى محاكمة عادلة قانونية لثقته التامة في براءته . ونفى ذياب  لـ"العرب اليوم " أن يكون قد تلقى أي اتصال من أي شخص له علاقة بتنظيم القاعدة بخصوص أبو قتادة. وشدد ذياب على أنه هو الوحيد المخول بالتصريح بأسم ابو قادة كونه المحامي الخاص به وذلك بناءً على طلب موكله.