قتل طبيبان الخميس، بهجومين منفصلين، نفذهما مسلحان مجهولان (جنوبي شرق وشرقي العاصمة بغداد). وقال مصدر في وزارة الداخلية لـ "العرب اليوم": إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار، صباح الخميس، من أسلحة كاتمة للصوت في اتجاه سيارة يستقلها طبيب أخصائي في الباطنية، لدى توقفها في القرب من جامع السامرائي في منطقة بغداد الجديدة (شرقي بغداد)، مما أسفر عن مقتله في الحال. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "مسلحين مجهولين تمكنوا من قتل الطبيبة إنعام كمال، لدى مرورها في حي الوليد في منطقة الزعفرانية (جنوبي شرق بغداد)، صباح الخميس أيضًا، وبالطريقة ذاتها، بعد إطلاق النار عليها من أسلحة كاتمه للصوت، مما أسفر عن مقتلها في الحال. ويذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت تصاعدًا منذ، مطلع شباط/ فبراير 2013، بحيث ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران/ يونيو 2013، أن شهر أيار/ مايو الماضي كان الأكثر دموية  بعد مقتل وإصابة 3442 عراقيًا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد". وأكدت أنها "حزينة جدًا لهذا العدد الكبير". فيما دعت القادة السياسيين العراقيين إلى "التصرف بشكل عاجل لإيقاف نزيف الدم الذي لا يطاق، بحيث شهدت بغداد، في 24 حزيران 2013، مقتل وإصابة 188 شخصًا بسلسلة تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة".