أرتفع عدد المصابين في اشتباكات سيدي جابر بالإسكندرية إلى 60 شخصا، نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعتصمي ميدان سيدي جابر، عقب وصول مسيرة الإخوان المسلمين إلى سيدي جابر للمرور نحو المنطقة الشمالية العسكرية. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة اشتباكات نشبت بين مؤيدي وعارضي الرئيس بالميدان وبمنطقة فكتوريا. ووصلت قوات من الأمن المركزي إلى ميدان سيدي جابر، في محاولة للسيطرة على الموقف والفصل بين المؤيدين والمعارضين، وألقت القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباك. وقل مدير هيئة الإسعاف الدكتور عمرو نصر، إن سيارات الإسعاف نقلت حتى الآن نحو 60 مصابا إلى مستشفى جامعة الإسكندرية المركزي. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة مؤيدي الرئيس مرسي في منطقة فكتوريا وذلك عقب نشوب اشتباكات بينهم وأهالي المنطقة بسبب هتافاتهم المناهضة للجيش المصري.  وفشلت مسيرة الإخوان المسلمين من المرور بالمنطقة، وذلك عقب نشوب الاشتباكات بينهم والأهالي مما ساعد قوات الأمن للتدخل بغية السيطرة على الموقف وتوقف الاشتباكات.  ونشبت مشادات بين مؤيدي الرئيس السابق المحتشدين بميدان محطة مصر بالإسكندرية، وسائقي  الميكروباصات ، وذلك بعد ما منع المؤيدين أحد السائقين بموقف المحطة من المرور وقطعوا الطريق بالميدان، مما غضب السائق من تجمهرهم واشتبكوا معه، وتم تكسير الزجاج الأمامي لسيارة السائق من قبل المؤيدين، فضلا عن إصابة سائق أخر في رأسه. وقال مدير عام مستشفى الرئيسي الجامعي الدكتور أسامة أبو السعود  إن المستشفى استقبلت 4 مصابين من اشتباكات البحيرة، وذلك لإسعافهم بسبب تدهور حالتهم الصحية أثر إصابتهم بطلقات رش في أماكن متفرقة بالجسم. ووجهت مديرية أمن الإسكندرية تعزيزات أمنية لمنطقة سيدي جابر، وذلك لتأمين المتظاهرين، عقب نشوب اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق محمد مرسي. وأكد مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين، أن قوات الأمن رفعت من درجه استعداداتها لمواجهة أي أعمال عنف وتخريب. وأضاف " إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة الاشتباكات التي نشبت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق، شرق الإسكندرية، وذلك لعدم تطور الأمور، وسقوط ضحايا بين الجانبين". وتابع" إننا نحترم حق المواطنين في التظاهر السلمي ولا ننحاز لطرف على حساب الأخر، ودورنا هو الحفاظ على أمن المواطنين".