أكدت مصادر أمنية لبنانية، ما أذاعه التلفزيون السوري عن اغتيال السياسي السوري الموالي لدمشق محمد ضرار جمو، في منطقة الصرفند جنوب لبنان التي يسكنها بالتقاسم حركة "أمل" بأكثريتهم و"حزب الله" بالدرجة الثانية. وقالت المصادر الأمنية، لـ"العرب اليوم"، إن المسلحين الذين نفذوا الجريمة كانوا ثلاثة، ظهروا في عملية إطلاق النار التي استهدفت جمو وهو يهم بالدخول إلى منزل ذوي زوجته اللبنانية الكائن في الصرفند، واستخدموا سلاحًا كاتمًا للصوت، فقتل على الفور مع اثنين من مرافقيه، مشيرًا إلى أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص هم سوري ولبنانيان للتحقيق معهم في عملية الاغتيال. وقد عرف جمو بدفاعه المستميت عن نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك عبر وسائل الإعلام اللبنانية التي يظهر عليها بشكل شبه دوري، واستخدامه تعابير السخرية والتهكم من المعارضين السوريين ومحدثيه اللبنانيين من أصحاب الرأي الآخر. وقد أعلن التلفزيون السوري أولاً عن اغتيال جمو في منطقة الصرفند في الجنوب، ونقلت جثته ومرافقيه إلى مستشفى علاء الدين في الجنوب.