أوقفت قوة من فرع مخابرات البقاع في الجيش اللبناني المشتبه به الذي زرع العبوة الناسفة على طريق المصنع في 16 تموز / يوليو الجاري والتي استهدفت سيارة تابعة لـ"حزب الله حيث قتل مواطن وأصيب  2 من ركابها، وأفيد لاحقًا أن السيارة المتضررة ذات لون رصاصي وتحمل لوحة رقمها 259431/ب، تبين لاحقًا أنها مزور وهي لسيارة أخرى من نوع "بيجو" وأدى الانفجار إلى إصابة كل من حسين علي دير وفادي عبد الكريم ونقلا إلى مستشفى شتورة، قبل نقلهما لاحقا إلى مستشفى رياق، ولفت مصدر أمني أن الانفجار ناجم عن قذيفة دبابة مربوطة بصاعق وموجهة لاسلكيا ملصق بها قطع معدنية ومسامير. وقال "إن الانفجار أدى إلى أضرار بالغة في "الشفرولية" المتضررة". هذا وقال مرجع أمني إلى "العرب اليوم" أن المعتقل أوقف في منزل اسـتأجره  أخيرًا في بلدة مجدل عنجر البقاعية وهو سوري الجنسية من مدينة الزبداني ويدعى بأحرف اسمه الأولى ا.ح". وأضاف: "إن عملية الرصد التي نفذتها عناصر المخابرات في الجيش اللبناني رصدت المتهم قبل أيام وتمكنت من إجراء المقارنات اللازمة بين مضمون مكالماته الهاتفية والمهمة التي قام بها إلى أن فضح نفسه في اتصال هاتفي تضمن حديثا عن قيمة المهمة التي نفذها والأموال التي قبضها لهذه الغاية". وانتهى المرجع إلى القول أن توقيف المتهم سيؤدي حتما إلى توقيف زملاء له متورطون في التخطيط للعملية وساهموا في عملية المراقبة لملاحقة حركة الموكب الذي تم تفجيره رافضة الإشارة إلى تورط لبنانيين في العملية بانتظار التحقيقات النهائية الجارية على أكثر من مستوى. وكان المتهم قد فجر عبوة ناسفة في موكب لـ"حزب الله" يضم سيارتين عند مفرق جامع الأزهر على طريق مجدل عنجر - المصنع في البقاع الأوسط وعلى الطريق المؤدي إلى الحدود اللبنانية – السورية فأصيبت إحداهما وهي سيارة جيب من نوع "جي إم سي" ما أدى إلى مقتل شخص وأصيب رفاقه الـ4 بجروح مختلفة. وقد تم نقل من بداخل السيارة إلى احد مستشفيات المنطقة.