دان المنسق السياسي والإعلامي في هيئة الأركان بالجيش السوري الحر لؤي المقداد، التفجير الذي استهدف منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء. وقال المقداد: ان "الجيش الحر يدافع عن ارضه وشعبه، ويستنكر اي تفجير يستهدف المدنيين أو المناطق المدنية، ولا علاقة له بتفجير الضاحية". وتابع قائلاً: "التفجير ليس من أخلاق وعقيدة ومبادئ الجيش السوري الحر، والسلطات اللبنانية قادرة على كشف الفاعلين، ولكن بالنسبة إلينا فإن حالة الاحتقان والشحن الطائفي البغيض الذي تسبب به حزب الله يفتح باب الاحتمالات". واضاف "من الممكن ان يقف حزب الله خلف هذا التفجير لرفع منسوب شحن قاعدته الشعبية التي تململت من فقدان ابنائها في سوريا"، متابعاً " أكيد هناك طابور خامس يسعى إلى إيقاع الفتنة، ولكن هناك ايضا طابور ثاني متمثل بعملاء النظام السوري الذي يسعون إلى الفتنة بين الشعب السوري والشعب اللبناني". وفي رده على سؤال حول إمكانية وقوف جبهة النصرة خلف هذه العملية، خصوصا وأن الجبهة كانت قد هددت باستهداف معاقل حزب الله قال: " لست في موقع أن أتهم جبهة النصرة أو أن ادافع عن جبهة النصرة، الاحتمالات كلها مفتوحة". وختم : نحن "نحمل مسؤولية هذا التفجير إلى حزب الله إما بشكل مباشر عبر تنفيذ هذه العملية حتى يزيد الشحن عند جمهوره، أو عبر التسبب بدخول بعض الأطراف غير المنضبطة على المعادلة التي تعمل لأجندات معينة، بكل الأحول هذا عمل إرهابي مرفوض ومدان".